و"الخطيئة" ينافس الأعمال التركية

الشندويلى: ابتعدت عن السياسة لضبابية المشهد

يبدأ المخرج أحمد سمير فرج تصوير أول مشاهد مسلسل «الخطيئة» بداية من شهر فبراير فى إحدى الفيلات فى المريوطية، كما يستمر التصوير إلى ما بعد شهر رمضان
، حيث تدور أحداث المسلسل فى 60 حلقة وسيسافر فريق العمل للبنان لتصوير المشاهد الخارجية هناك، العمل من تأليف فداء الشندويلى ويشارك فى بطولته شريف سلامة وريهام عبدالغفور وصلاح عبدالله ويوسف فوزى.
قال المؤلف فداء الشندويلى «الخطيئة» مسلسل تشويقى به جانب رومانسى كبير يعتمد فى أحداثه على سلسلة كبيرة من المفاجآت المتعاقبة من أحداث مختلفة ولكنها بعيدة عن الرومانسية.
وأشار إلى أنه رغم اهتمامى بذكر تفاصيل سياسية فى كل أعمالى خاصة أنه عمل اجتماعى يناقش صراعات اجتماعية مختلفة لكن قررت أن يكون هذا العمل بعيد تماماً عن السياسة لأن الصورة الآن ضبابية، ومناقشتها فى الأعمال الدرامية سيكون حكمها خاطئ، بالإضافة إلى أن القصة فرضت نفسها على الأحداث ولا تسمح بذكر الدستور أو الأحداث السياسية المرتبكة الحالية، لكنى أنافس بهذا المسلسل الأعمال التركية فى ذكر تفاصيل كثيرة حول الشخصيات وأتمنى أن يعجب الجمهور.
وأضاف أن أحداثه ليست على غرار مسلسلى «آدم وجميلة» و«زى الورد» لأننى اعتمدت فيهم على الرومانسية الزائدة باعتبارها وسيلة النجاح الذى يبحث عنها الجمهور الآن، فهو فى حاجة لمعايشة رومانسية زمان التى باتت نادرة الآن.
وأكد «الشندويلى» أنا سعيد لتقديم الأعمال التى تدور فى 60 حلقة، لأن الدراما المصرية لابد أن تعرض جميع الأنماط، لأننا لا نقدم 60 حلقة للمقارنة مع المسلسلات التى تدور فى 30 حلقة ولكن كانت الدراما المصرية قديماً بها أنواع السهرات والأجزاء التى تدور فى 120 حلقة وغيرها من الأعمال التى تحقق نجاحاً، وهذه الأنواع موجودة منذ الستينيات موجودة فى الدراما الأجنبية وتستمر حلقات المسلسلات حتى 300 حلقة وأكثر، وهى أنماط مختلفة ولها جمهورها وخلقت مشاهد جديد فى مصر.
وأوضح «فداء» أن سعيه وراء هذه النوعية جاء لأن تناولها صعب فى الكتابة، ومناقشتها مغامرة أن أحصل كمؤلف على مساحة كتابة لشخصيات معينة تستمر فيها الأحداث ل60 حلقة متواصلة وتخلق حياة جديدة قادرة على جذب المشاهد وعادة هذه الأعمال، تحقق نجاحاً فى العرض الثانى أكبر منها فى العرض الأول لأنها تحتاج إلى بال طويل لمعرفة نهاية العمل.
وأضاف «الشندويلى» إذا عرض العمل على قنوات مفتوحة فإنه يحقق نجاحاً من الحلقات الأولى لكن فى النهاية القنوات المشفرة تحقق نجاحاً عربياً ودولياً أكثر من المصرى وهذا ما حدث فى مسلسل «آدم وجميلة»، فكان عدد المشاهدين فى مصر أقل والعمل حقق نجاحاً أعلى من توقعاتنا خارجياً.
وعن اختياره لأبطال العمل قال إن اختيار شريف سلامة وريهام عبدالغفور لبطولة العمل كان موفقاً وشاركت المخرج والمنتج فى الاختيار من بين عدد من الفنانين لأنهم الأقرب إلى الشخصيات، بالإضافة إلى أنهم يقدمون أدواراً رومانسية جادة، والعمل يميزه وجود أكثر من نجم محبوب، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب يظهرون للمرة الأولى وأيضاً يشارك فيه عدد كبير من الفنانين منهم تامر شلتوت ومريهان حسين، وأعتقد أننا نقدم توليفة جيدة ونتمنى أن يكتب لها النجاح.