رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بالجهود التي بذلتها منظمة الايجاد من أجل انعقاد مباحثات مباشرة بين الأطراف المتصارعة في جنوب السودان. ودعت الخارجية الأمريكية في بيان لها الأطراف المتصارعة في جنوب السودان إلى ضرورة استغلال تلك المباحثات في إحراز تقدم سريع وملموس من أجل وقف الاعتداءات الدائرة حاليا والسماح بوصول المساعدات الانسانية وبحث وضع المعتقلين السياسيين. وحثت ماري هارف نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية حكومة جنوب السودان على الوفاء بالتزاماتها والعمل على اطلاق سراح المعتقلين فورا. وقالت المسئولة الأمريكية إن بحث القضايا السياسية يتطلب حضور كبار أعضاء حركة جيش تحرير جنوب السودان المعتقلين حاليا حتى يكون للمفاوضات نتائج مثمرة. وأكدت هارف أن هذه المباحثات لها أهمية كبيرة لشعب جنوب السودان إذ أنه لايمكن تسوية الصراع من خلال الحل العسكري، مشيرة إلى أن حضور المبعوث الأمريكي دونالد بووث مباحثات أديس أبابا يؤكد التزام الولاياتالمتحدة الدائم بتحقيق سلام ووفاق وطني من أجل إقامة جنوب سودان موحد وديموقراطي.
