تلقت نيابة أمن الدولة العليا بلاغًا ضد عبدالمنعم أبوالفتوح عبدالهادى، رئيس حزب مصر القوية، وباكينام الشرقاوى وعزة الجرف الشهيرة ب"أم أيمن" و محمد على بشر يتهمهم بإثارة الفوضى داخل الجامعات وزعزعة استقرار البلاد على سند من القول أن المبلغ ضدهم جميعا التقوا سرًا لتنسيق المواقف ولعمل خطة مشتركة لرفض الاستفتاء على الدستور وتكليف باكينام الشرقاوى بإدارة الجامعات وإسناد ملف الميليشيات الإلكترونية لعزة الجرف وشهرتها أم أيمن. وأشار البلاغ إلى معلومات من مصادر موثوق بها ومطلعة أن عبد المنعم أبو الفتوح التقى قيادات جماعة الإخوان خلال الأيام الماضية فى أحد منازل قيادات الجماعة بمنطقة المقطم، والذى سبق إعلان حزبه رفضه للدستور الجديد ودعوته للتصويت بلا فى الاستفتاء العام عليه ، وأن هذا الاجتماع الذى عقد فى أوائل الشهر الجارى، كان من بين حضوره مع أبو الفتوح، محمد على بشر وباكينام الشرقاوى، وتم خلاله مناقشه وتنسيق المواقف فيما يخص عملية التصويت على الدستور من عدمه أو الدعوة للتصويت بلا فى الاستفتاء العام. وأوضح أن الاجتماع وراء خروج أبو الفتوح وإعلانه رفضه للدستور ودعوته بالفعل للتصويت بلا وأن هذا الاجتماع تم خلاله تنسيق المواقف بين حزب مصر القوية وقيادات الجماعة وقيادات تحالف دعم الشرعية، حيث تم إسناد مهمة متابعة ملف الجامعات والتحرك الطلابى لرفض ما يسمونه بالانقلاب على الشرعية، ل باكينام الشرقاوى القيادية بالجماعة والمستشارة السابقة للمتهم المعزول محمد مرسى– حسب تأكيد المصادر – ، على أن يتم دعم ذلك ماديًا من قبل رجال أعمال بالجماعة، أو التمويل من حساب خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسجون حاليًا وذلك عن طريق ابنته، وأن هذا الاجتماع تم خلاله إسناد متابعة اللجان الإلكترونية وما يتم نشره على مواقع الإنترنت المختلفة سواء مواقع التواصل الاجتماعى أو الإخبارية، لعزة الجرف القيادية بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان. ولفت إلى أن الاجتماع تطرق أيضا لضرورة التنسيق بين تحالف دعم الشرعية المناصر لجماعة الإخوان وحزب مصر القوية، استعدادا للذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وإعداد مخطط لدخول أنصارهم لميدان التحرير والاعتصام به، على أن يبدأ التحرك فى الشارع بدءًا من يوم 20 يناير المقبل، بعد القيام بحملة ضد النظام الحالى داخليا وخارجيا لحشد أكبر عدد من المتعاطفين معهم، وتابعت المصادر أن جماعة الإخوان تبحث القيام بأعمال تهدف لزعزعة الاستقرار فى البلاد، والضغط على النظام القائم باستفزاز قوات الأمن وتأجيج الرأى العام للحشد للاعتصام المرغوب فيه بداخلها فى ميدان التحرير فى ذكرى ثورة يناير.