رفض قيادات الاخوان المحبوسون احتياطيا بسجن العقرب التفاعل مع دعوات خطيب المسجد لمصر بالخير فى صلاة الجمعة أمس وتجاهلوا ترديد كلمة «آمين.. آمين» عندما قال الإمام «اللهم انصر هذا البلد نصرة قوية ضد الأعداء وأرفع الاقتصاد وقدر الامة العربية وارحم الفقراء والمساكين.. اللهم ابعد العنف عن بلادنا واجعل مصر بلدا آمنا» وتركوا الحرس الذى توسط صلاتهم يردد كلمة آمين بينما تمتم المتهمون الاخوان بدعواتهم الخاصة بهم وتركوا الخطيب الأزهري الذى أحضرته مصلحة السجون لاداء صلاة الجمعة للمساجين الإخوان بناء على طلبهم مما اثار بعض الحرس الذين كانوا حذر بشدة من اقتراب الشاطر والبلتاجى من بعضهما البعض حيث تم تخصيص الصف الأول من المصلين للشاطر وبعض المساجين بينما كان البلتاجى فى اخر المصلين وحوله الحرس أثناء الصلاة بينما كان القيادى الإخوانى أسامة ياسين وزير الشباب السابق يقف بجواره حارس ويرفض تحركه إلى أى صف فى الصلاة وفقا لتكليفات العميد محمد على رئيس مباحث السجون الذي أعدها لحراسة قيادات الإخوان داخل سجن شديد الحراسة وقد كان لخروج قيادات الإخوان إلى الصلاة ترتيبات شديدة الحراسة خوفا من تذمرهم بعد إحالة الشاطر وعدداً من الاخوان وعلى رأسهم المعزول محمد مرسى للمحاكمة في قضية التخابر، حيث سمحت ادارة السجن بخروج الشاطر آخر المصلين إلى المسجد وقد خرج فى يده المصحف كعادته دون ان يلتفت لغيره وفور وصوله المسجد ألقى السلام على الجميع بينما نظر إليه باقى قيادات الإخوان بابتسامة وقد التزم الجميع في الصلاة إلى أن انتهى الخطيب من الدعاء وإقامة الصلاة، صرخ البلتاجى وياسين رافعين ايديهم إلى السماء طالبين النصر على الظالمين وقام المؤذن بأداء الصلاة وفور الانتهاء منها حاول بعضهم الالتقاء بالآخر، بينما كان الحرس اكثر يقظة بعد تشديد الحراسة داخل السجن، وتم احباط محاولة البلتاجى وياسين لإثارة الشغب فى السجن على خلفية ما أثارته عائلتاهما اثناء الزيارة التى كانت لهم يوم الاربعاء الماضى وصاح البلتاجى فى وجه الضابط طالبا منه أن يتعامل معه بأسلوب أكثر هدوءا وطلب البلتاجى بضرورة إدخال مرتبة اسفنجية لزنزانته مثل باقى المساجين واعترض على رفض المصلحة دخولها فى الزيارة الماضية واضطرت مباحث السجون لسرعة دفعهم بسرعة الى زنازينهم وإغلاقها. وكان البلتاجى وياسين والشاطر قد استقبلوا زيارات فى السجن الاربعاء الماضى وتم وضعهم فى مكان الزيارة ففوجئوا بوضع الزائرين فى مكان وهم فى مكان آخر وطلبوا منهم الحديث على مسافة فيما بينهم مما أثار حفيظة قيادات الاخوان وأطلقوا الصراخ داخل السجن وحاولوا إثارة الشغب فى السجن بينما تمكنت مباحث السجن بقيادة المأمور من السيطرة على الزيارة وتم وضع كل اسرة فى مكان وتم تكليف ضابطى امن مع كل زيارة وتم رفض العديد من الاشياء التى حملوها لذويهم لمخالفتها لائحة المسجونين وتم انهاء الزيارة بعد 15 دقيقة فقط مما أثار حفيظة قيادات الاخوان بتعامل الحراس معهم.