أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المكلفة بالإشراف على الخطة الدولية لتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية بعض تفاصيل خطة نقل وتأمين تلك الأسلحة. وقالت المنظمة " إنها ستنقل العناصر الخطرة للترسانة السورية إلى الخارج عبر شاحنات روسية مصفحة وسط مراقبة كاميرات صينية وأنظمة أمريكية لتحديد المواقع". وتفاصيل خطة التدمير وهي الأولى من نوعها، عرضها مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد اوزومجو، أمام اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة ونشرت اليوم. وأشار راديو سوا الأمريكي إلى أنه سبق أن نشرت عدة دول اقتراحاتها لكيفية المساعدة، لاسيما الولاياتالمتحدة التي قبلت التكفل بقسم من تدمير هذه الأسلحة المعروفة (بالفئة 1) وبينها عناصر كيميائية تستخدم في إنتاج السارين وغاز الخردل. وذكرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية " إنها تنوي تدمير الترسانة السورية بحلول 30 يونيو المقبل لكن التقدم في هذه العملية قد شهد بعض التأخير"..مشيرة الى إن هذا التأخير يرجع إلى مشكلات أمنية تواجهها في سوريا التي تشهد حربا دامية . وقال أحد الدبلوماسيين الذي حضر اجتماع المنظمة أمس الثلاثاء " إن الخطة الدولية لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية تم تبنيها". وكان مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أقر الأسبوع الماضي بإمكانية حصول تأخير طفيف في تطبيق خطة التدمير. ووافقت الولاياتالمتحدة على أن تأخذ على عاتقها قسما من عملية التدمير بحيث تجري في المياه الدولية على سفينة للبحرية الأمريكية. وستواكب سفن دنماركية ونرويجية سفينتي شحن محملتين بحاويات لمكونات كيميائية من ميناء اللاذقية السوري إلى ميناء آخر تنقل منه إلى السفينة الأمريكية. ويفترض أن تغادر العناصر الكيميائية الخطرة الأراضي السورية في 31 ديسمبر الحالي حسب الموعد المحدد الذي بات يسمى الموعد الهدف الذي وضعته المنظمة.