كشفت تقارير صحفية روسية عن وجود نية لدى السلطات الروسية بحظر استخدام الهواتف الذكية المصنعة خارج روسيا، مثل هواتف آي فون وسامسونج، على المسئولين وكبار الموظفين خوفًا من عمليات تنصت محتملة. ويتوقع أن يلزم المسئولين الروس باستخدام هاتف "يوتافون"، أول هاتف ذكى روسى خشية تسرب معلومات حساسة، إذ تسعى المؤسسات الأمنية بالبلاد لتعزيز معايير الأمان التى يجب أن يلتزم بها كبار مسئولى الدولة. ولاقت الفكرة بالفعل ترحيبًا من قبل كثير من أعضاء مجلس الدوما الروسي، الذين أبدى بعضهم استعداده لاستبدال الهواتف الذكية المتقدمة المصنعة خارج روسيا بالهواتف الروسية الأقل من ناحية الإمكانيات، بحسب صحيفة "إزفيستيا" اليومية الروسية. وتأتى هذه الأنباء بعد ظهور فضيحة التجسس الأميركية على مستخدمى الإنترنت، التى تضمنت أيضا التنصت على مكالمات رؤساء العديد من الدول حول العالم. يشار إلى أن رئيس الوزراء الروسى "ديميترى ميدفيديف" بدأ فعلا باستخدام هاتف "يوتافون" الروسي، الذى يعتبر الأول بالعالم المزود بشاشتين.