في مؤتمر بانجول

بحث تعزيز التبادل السياحي بين الدول الإسلامية

يبحث وزراء السياحة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي مسألة اختيار مدينة السياحة في العالم الإسلامي، من أجل تحفيز السياحة الإقليمية بين دول المنظمة.
وتركز مداولات المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء السياحة المقرر عقده في بانجول، بجمهورية جامبيا، في الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر الجاري على التحديات الحالية التي تواجهها الدول الأعضاء في المنظمة وطرق توطيد التعاون السياحي بين الدول الإسلامية.
ويشارك في المؤتمر وزراء من الدول الأعضاء في (التعاون الإسلامي) وممثلي مؤسسات المنظمة والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة.
ويبحث المؤتمر تنفيذ إطار منظمة التنمية والتعاون ل (التعاون الإسلامي) في مجال السياحة في ضوء تقرير لجنة التنسيق بشأن تسهيل وترويج السياحة في الدول الأعضاء في المنظمة، كما يلقى الأمين العام للمنظمة، أكمل الدين إحسان أوغلى، كلمة الافتتاح في الاجتماع التي تركز على الحاجة إلى موائمة السياسات السياحية وتنسيق التفاعل بين مقدمي الخدمات السياحية في بلدان المنظمة. كما يقدم أوغلى مقترحات بشأن تطوير الاستثمار في البنية التحتية السياحية وتشجيع السياحة بين الدول الأعضاء في المنظمة.
ومن المتوقع أن ينظر الوزراء في آلية ومعايير مقترحة لاختيار مدينة السياحة للمنظمة، ومنح ختم (التعاون الإسلامي) للتميز في الحرف اليدوية.
وتشمل القضايا الأخرى على جدول أعمال المؤتمر إنشاء مركز التراث للدول الإسلامية وتطوير السياحة الصحية.
ويهدف إنشاء جائزة مدينة السياحة لمنظمة التعاون الإسلامي إلى تعبئة الأنشطة الإسلامية البينية في مدينة محددة، وبالتالي تطوير إمكاناتها الاجتماعية والاقتصادية مع رفع مستوى التجارة الإسلامية البينية في السلع والخدمات. كما تساعد جائزة ختم التميز للحرف اليدوية في الحفاظ على الحرف التقليدية والمعاصرة وتطويرها في الدول الأعضاء في المنظمة.
كما يستعرض المؤتمر برامج قصيرة وطويلة الأجل لتعزيز وتشجيع التعاون بين الدول الأعضاء في مجال السياحة والقطاعات ذات الصلة، وذلك تمشيًا مع إطار منظمة التعاون الإسلامي للتنمية والتعاون في مجال السياحة بين الدول الأعضاء في المنظمة.