أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها بشأن موجة الاضطرابات التي اندلعت مجددا بمصر، ملقية الأضواء على اعتقال نحو 200 شخص من أنصار جماعة الإخوان المحظورة أمس الجمعة. ذكرت مجلة "جلوبال بوست" الأمريكية أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد أنصار الجماعة المحظورة الذين تجمعوا أمام أحد القصور الرئاسية بالقاهرة في تظاهرات غير مصرح بها وفقا لقانون التظاهر الجديد. زعمت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "جين بساكي" أن أعمال العنف التي وقعت بالقاهرة سببها قانون التظاهر الذي أقرته الحكومة مطلع الأسبوع الماضي، قائلة: "تشعر الولاياتالمتحدة بالقلق إزاء قانون التظاهر، والشعب في حاجة إلى التظاهرات السلمية كوسيلة للتعبير عن آرائهم." وأضافت "بساكي" في بيان صحفي "نؤكد مجددا على المخاوف التي نتقاسمها مع ممثلي المجتمع المدني داخل مصر بشأن القانون المقيد للتظاهرات والذي لا يفي بالمعايير الدولية، والحد من حرية التجمع لن يساعد في مضي البلاد قدما إلى الأمام." وحثت "بساكي" المتظاهرين بإلتزام السلمية والإبتعاد عن أعمال العنف خلال تظاهراتهم.