أكد احمد مرتضى منصور عضو مجلس إدارة نادي الزمالك أن عصر التسول الذي كان سائدا في الفترة الماضية لن يعود مرة بعد أن قرر المجلس الجديد برئاسة الدكتور كمال درويش أن يعتمد الزمالك على نفسه من خلال البحث عن مستحقاته المالية خاصة لدى اصطحاب البوتيكات الذين تجاهلوا خلال السنوات الماضية تسديد حقوق النادي وبالتحديد من عام 2007 والتي تصل إلى ملايين الجنيهات مشيرا إلى أن نادي الزمالك أرسل خطابات رسمية لتلك المحلات يمنحها مهلة حتى أول ديسمبر المقبل للحضور وتسوية حالاتهم وإلا تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للحصول عل حق النادي. وأضاف احمد مرتضى أنه اكتشف أن أعضاء في مجالس إدارات النادي السابقة لديهم محلات في سور النادي ولم يسددوا الإيجار أو حق الانتفاع الخاص بنادي الزمالك منذ سنوات عديدة من بينهم علاء الازهرى وجمال احمد واحمد توفيق وورثة علاء الحامولي وأنا أطالبهم إذا كانوا يحبون الزمالك "بحق وحقيق" بأن يسددوا حق النادي فورا للمساهمة في حل الأزمة المالية لأن النادي لو حصل على تلك المستحقات فسوف تنتعش خزينته ويتم تسديد جزء كبير من الديون التي وصلت إلى 215 مليون جنيه وهو مبلغ كبير للغاية. وأشار إلى انه نجح في تحصيل بعض المبالغ المالية وصلت إلى حوالي 300 ألف جنيه من المحلات الواقعة داخل نادي الزمالك ومازالت الفرصة قائمه للآخرين لتسديد ما عليهم مناشدا الشرطة والجيش التدخل لإخلاء بوتيكات المخالفين باعتبار أن هذا مال عام يجب الحفاظ عليه. وأشار احمد مرتضى إلى أن مجلس الإدارة يعتبر نفسه في حالة تحدٍ كبير من أجل إنقاذ الزمالك من الكارثة المالية وأن كل عضو ملتزم تماما بالملف الذي يتولاه بعد أن اكتشفنا أن كل شىء داخل نادي الزمالك كان "سداح مداح" ويدار بطريقة عشوائية في جميع الإدارات وأن هناك من يستفيد من النادي دون أن يفيده بجنيه واحد وسيكون الحساب حسب الانجاز والعمل. وشدد عضو مجلس الزمالك بأن هناك دعماً كاملاً من المجلس للجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بقيادة حلمي طولان واللاعبين من اجل تحقيق حلم الفوز ببطولة كأس مصر وانه لا صحة مطلقا لما يقوم البعض بترويجه أن هناك نية لدى المجلس للاستغناء عن الجهاز الفني بعد نهائى الكأس. تابعونا على صفحة "بوابة الوفد الإلكترونية" على فيس بوك https://www.facebook.com/alwafdportal