احتفلت الكنيسة الكاثوليكية اليوم بختام السنة الإيمانية التى أطلقها البابا السابق لكنيسة روما برودكتس السادس عشر في ديسمبر 2011 بحضور كل من سفير الفاتيكان والمطران عادل زكي، النائب الرسولي لطائفة اللاتين في مصر، و بطريرك الكنيسة الكاثوليكية إبراهيم إسحاق، بالإضافه إلى العديد من اقباط مصر الذين شاركوا في احتفالية اليوم تحت شعار "البار بالإيمان يحيا". بدأ الاحتفال بالقداس الذي أقامه البطريرك إبراهيم إسحاق بمدرسة دى لاسال الكاثوليكية بالضاهر صباح اليوم، ثم عرض الفيلم التسجيلي لبعض تجارب الأقباط.. مشيرا إلى أن الاحتفالية تزامنت مع أن الذكرى ال20 لنشر كتاب تعاليم الكنيسة ومع الذكرى الخمسين لإنشاء المجمع المسكونى. فيما قال الأب رفيق جريش (المتحدث بأسم الكنيسة الكاثوليكية) لبوابة الوفد أن أحتفالية اليوم هدفها تشجيع الأقباط علي ممارسة شعائرهم الدينيه وممارسة العديد من الأنشطة الخيرية لإرضاء الرب في الحياة الدنيوية. وأشار جريش إلى الأحداث الأخيرة التى أهدرت بعض الكنائس ساعدت في تدعيم الإيمان لدى الأقباط والمساهمة في إعادة ترميم تلك الكنائس مع المؤسسه العسكرية التى تبنت القضية قائلاً "أن المصائب التى عصفت بحوالي 15 كنيسة ومدرسة كاثوليكية أثرت علينا بشكل كبير فزاد إيماننا وشعرنا بروح المشاركة من خلال مساعدة المكبوتين من أخواتنا وإخواننا".