قال أحمد بان الباحث فى شؤون الجامعات الإسلامية، إن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المحظورة انتقل من فكرة الدعم المالى إلى فكرة تنظيم زيارات لمجموعة من الشخصيات المحسوبة فكريا على الإخوان، بهدف دعم الصورة التى تحاول الجماعة تكريسها لدى الرأى العام العالمي والتى عمل عليها التنظيم الدولى خلال الفترة السابقة، للتأكيد على أن ماحدث فى مصر انقلاب على فصيل سياسي وليس ثورة شعبية . وأشار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" على فضائية "سي بي سي "مساء اليوم الأحد، إلى أنهم يحاولون من جديد على حث الولاياتالمتحدة على التدخل في مصر بتنظيم تظاهرات في الشارع المصري. وأوضح الباحث فى شؤون الجماعات الإسلامية، أن الإخوان تستعيد بشخصيات محسوبة على التيار المدني كأعضاء أحزاب الوسط والوطن والحضارة والعمل، بالإضافة إلى قيامهم برفع قضايا أمام بعض المحاكم لحسين موقفهم التفاوضي مع الدولة . وأكد بان أن تركيا هى أبرز الدول التى تدعم الإخوان، فضلا عن دولة قطر، التى تعبر بطبيعة الحال عن قاعدة أمريكية – على حد قوله -، موضحا أن الشريط الذى بثته جماعة أنصار بيت المقدس الخاص بحادث اغتيال وزير الداخلية يفتح الباب لقيام مجموعات بعمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be