استنكر حزب التجمع الهجوم الإرهابي المسلح على كنيسة السيدة العذراء بالوراق مساء الأحد الماضي محملاً "الإخوان" المسئولية الكاملة عن الحادث وغيره نظراً لسعيهم الدائم لإحداث فتنة طائفية لإضفاء صورة من عدم الاستقرار والانفلات الأمنى بالبلاد. وأكد الحزب فى بيان له أن مثل هذا الحادث وغيره هو ثمرة مريرة لعمليات الشحن الطائفى التى تقوم بها الجماعات المتأسلمة وهو ثمرة أيضا من التهاون غير المبرر وغير المقبول إزاء المخطط الإخوانى لمضاعفة الانفلات الأمنى بهدف هز الثقة فى قوة النظام ومن ثم مضاعفة عمليات الإرهاب والتفجيرات مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن الانفلات الأمنى يتمدد بصورة مشينة فى الجامعات فى محاولة مجنونة بغرض انهيار العملية التعليمية كجزء من مخطط تفكيك الدولة . وأضاف الحزب أنه فى ظل هذا المناخ تأتى جريمة الهجوم على كنيسة السيدة العذراء بالوراق لتدق جرس إنذار خطير يشير إلى محاولات إخوانية لإشعال فتنة طائفية تضاعف من حالات التسيب الأمنى . وقدم حزب التجمع خالص العزاء لأسر الضحايا مؤكدا فى نفس الوقت لكل أقباط مصر على استمرار مساندته لهم ولقضاياهم وحقوقهم وعلى كامل استعداده للمشاركة الشعبية والسلمية فى حماية كنائسهم .