قال الدكتور علاء الأسوانى، الكاتب الروائى، إنه كان يتوقع ما حدث معه من اعتداء أنصار تنظيم الإخوان عليه في فرنسا بعد حديثه عن الثورة المصرية وإنه غير محبط لما حدث لأنها أظهرت حقيقة الجماعة الانتقامية. وروى الأسوانى، خلال اتصال هاتفى أجراه بفقرة "بث مباشر" على قناة "سي بي سي2" مساء اليوم الأحد، أن الإخوان قاموا بتكسير القاعة وضربوا الفرنسيين من بينهم امرأة فرنسية قاموا بضربها ب"البوكس" في عيبنها مما يسيء للشعب المصرى، قائلا "أنا لم ألغ الندوة لاننى صاحب حق". وأوضح الأسوانى أن الإخوان خدعوا الأمن الفرنسى من خلال أخذ تصريح منهم بتنظيم مظاهرة ضده خلال ساعتين وهو ما دعا الأمن إلى الانتظار بالخارج، وهو ما جعل الفرنسيين تعترف بأن الإخوان مليشيات إرهابية. وأضاف الأسوانى أن الإخوان تعاملوا مع الندوة بحسب ما نراه في أفلام محمود المليجى عندما كانوا يكسرون الأفراح في الشوارع، مستنكرا عدم القبض على هؤلاء الخارجين عن القانون. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be