عندما يتطاول الأقزام والخونة والعملاء والجبناء علي الدكتور العالم الجليل أحمد الطيب بهذه الصفاقة والندالة والخسة، لن يؤثر فيه هذه التفاهات الحقيرة ولن تقلل من هيبة الأزهر الشريف وهيبة إمامه الجليل المحترم. إن الأزهر الشريف علي مدي تاريخه الطويل وهو المنارة الحقيقية للإسلام الوسطى الجميل وهو من نشر الإسلام علي العالم أجمع فكان ومازال وسيظل يرسل علماء الأزهر المستنيرين الذين يفهمون ويُفهمون العالم الإسلام الصحيح. ولن أطيل في تعريفي لمكانة الأزهر الشريف الذي يعرفه العالم أجمع. أما أن يأتي زمن نري فيه أناساً لا تختشي ولا يوجد عندها دين ولا دم مثل قردوخان (أردوغان) هذا التركي الذي له باع فيما يحدث للبلاد العربية الشقيقة من انشقاقات وحروب دموية بتمويله للجماعات الإرهابية بالمال والسلاح. من المثير للدهشة أن يجرؤ أردوغان ويتطاول علي شيخنا الجليل الدكتور أحمد الطيب. يا سيادة المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية لماذا السكوت علي هذا التركي لتطاوله وإهانته لشيخنا العظيم المحترم شيخ الأزهر الشريف. لماذا لا تطرد السفير التركي وتسحب السفير المصري من تركيا العميلة للأمريكان والصهاينة وتأمر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع تركيا. أتوجد إهانة أكبر من هذه الإهانات كي تقطع العلاقة بيننا وبينهم. إن رد فعل الدكتور المهذب المحترم الذي يعرف معني الإسلام الحقيقي أن بعث برسالة أو بيان إلي أبناء البعثة الذين يدرسون بالأزهر الشريف قال لهم فيها إنكم بين أهليكم ولن يؤثر ما قاله هذا العميل في التعامل معكم.. هكذا هو الإسلام الحقيقي الذي لا يفهم معناه مثل هذا العميل الصهيونى. ويا ليت بالمرة نقطع العلاقات الدبلوماسية مع ما تسمي قطر، هذه الدويلة العميلة الصهيونية ونطرد السفير القطري شر طردة من مصرنا الغالية وأن نسحب السفير المصري من هناك لأن مثل هذه الدول العميلة إنما تعمل مقر سفارتهم للتجسس علي مصر. كما فعلت قطر أثناء اعتصام إشارة رابعة العدوية فكانت تجلب لهم الأسلحة والذخائر في سيارات السفارة وكما يعلم الجميع أن سيارات السفارات لا تفتش أثناء السير لأن معها حصانة دبلوماسية فاستغلت هذه الدويلة هذه الحصانة في جلب الأسلحة والذخائر وكانت تأتي إلى رابعة والنهضة كما يحلو لها. كما اتخذت سيارات السفارة القطرية في تهريب واختباء القادة من الإخوان المجرمين وكانت تمولهم بالمال والسلاح. يا سيادة رئيس الجمهورية أرجو اتخاذ موقف حازم وقاطع ضد تركيا ودويلة قطر في أسرع وقت وطرد سفرائهم من مصر فوراً. سيد مصطفى أمين رئيس لجنة الأزبكية