بدأت فريق من نيابة مركز الأقصر ضم أحمد الشنوانى مدير النيابة وأحمد اليمنى وكيل أول النيابة بإشراف المستشار وليد عماد الدين البيلى المحامى العام لنيابات الأقصر ، التحقيق في أحداث قرية نجع البركة التي قتل فيها 7 أشخاص بجانب عدد من المصابين . بدفن جثث القتلى بعد ندب الطبيب الشرعي لتشريحها وبيان أسباب الوفاة . فيما تكثف الشرطة جهودها لتحديد الجناة وضبطهم . إلى ذلك خيم الهدوء الحذر على منطقة نجع البركة غرب الأقصر صباح اليوم الجمعة بعد اشتباكات دامية جرت أمس الخميس وراح ضحيتها عشرة أشخاص مابين قتيل وجريح ، حيث استخدمت في الاشتباكات الأسلحة الآلية من قبل أفراد من عائلتي السفاح والأطرش بسبب خلافات قبيلة ترجع لسنوات ماضية ، فيما قالت مصادر أمنية "إن بين القتلى عناصر خطرة مطلوبة على ذمة اتهامها بالضلوع في ارتكاب جرائم خطف واحتجاز وسرقة بالإكراه ، وأن الاشتباكات تفجرت إثر خلافات على تقسيم حصيلة السرقات بين بعض المسجلين خطر من أفراد العائلتين" ، وجاءت حالة الهدوء الحذر بنجع البركة بعد اشتباكات وإطلاق نار كثيف استمر لساعات طويلة ، فيما يشبه حرب الشوارع بين الطرفين في شوارع المنطقة التي أكد اللواء مصطفى بكر مدير أمن الأقصر أن جبالها تعد من أخطر البؤر الإجرامية في الأقصر وآخر بؤرة يختبئ فيها الخارجون على القانون بالمحافظة ، مشيرا إلى أن خطورة المنطقة تأتى نظرا لأنها متاخمة لحدود الأقصر مع محافظة قنا وتجاورها مع أحدى البؤر الخطرة بجنوب غرب قنا ، حيث شنت قوات الأمن حملة موسعة على نجع البركة قبل يومين فقط من تفجر المعركة الدامية بها لكن العناصر الخطرة نجحت في الاختباء وسط زراعات القصب الكثيفة التي يصعب تتبعهم فيها من قبل قوات الأمن . ومن جانبه أعلن اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر عن وجود تنسيق مع اللواءان عبد الرحيم حسان مساعد وزير الداخلية لأمن لمنطقة جنوب الصعيد ومصطفى بكر مدير أمن الأقصر لإقامة كمين شرطي جديد بطريق قناالأقصر الصحراوي الغربي على الحدود بين المحافظتين وإنارة الطريق من نجع البركة وحتى الأقصر، فى إطار الإجراءات الجارية لفرض حالة الأمن والاستقرار بالأقصر .