أكد المنسق العام لحركة تمرد بأسيوط أحمد عمار أن تقدم باستقالته للحركة بعد أن انحرفت عن الخط الثوري الذي بدأت به وتحولت من حركة شعبية متمردة تبدأ من الشارع ثم تصل لأعلى، إلى حركة تعطي أوامر فوقية، وتنتظر العمل بمبدأ السمع والطاعة. قال عمار إن حركة تمرد فقدت أهم جزء كانت تمتاز به وهو العمل من القواعد واشراك حركات المحافظات في وضع سياسة الحركة، داعيًا أعضاء الحركة لعقد اجتماع طارئ ليشرح أسباب تقدمه بالاستقالة من الحركة في هذا الوقت. كما أشار إلي أن المركزية أصبحت تعمل من منطلق أن حديثها ملزم للجميع وبمثابة أمر وقد نسوا أن الحركة قامت علي التمرد وليس علي السمع والطاعة. وأضاف عمار أن الفترة الأخيرة شهدت أحداثًا متتالية للمركزية بدون النظر إلي أخذ أراء منسقى الحركة بمختلف محافطات مصر, حتى خرجوا علينا بتصريح بموافقة حركة تمرد على محاكمة المدنيين عسكريًا والتي كانت ضد مبادئ أعضاء الحركة قبل 30 يونيو وأيضًا تصريح الحركة بخوض الانتخابات البرلمانية والتي لم يتحدث عنها أحد من المركزية مع منسقي المحافظات. من جانبها، وافق المكتب التنفيذي للحركة بأسيوط علي الاستقالة وتعيين الأستاذ وليد حشمت منسقًا عامًا للحركة وعلاء بيومي مسئول الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحركة بأسيوط وذكر حشمت أن الفترة القادمة لابد من إعادة ترتيب الأوراق والعمل علي تصحيح مسار الحركة والذي تسبب فيه تجاهل المحافظات.