قال العميد خالد عكاشة الخبير الأمنى و الاستراتيجى إن جماعة الإخوان اعتمدت على العنف و الإرهاب مع حلفائها من قبل 30 يونيو، ومن يظهرون فى الإعلام بتصريحات للتظاهر السلمى هم مجموعة من الإرهابيين فى ثوب آخر، نقلت العمليات الإرهابية من خلالهم من سيناء إلى القاهرة والمحافظات. وقال إنه بتحليل أحداث اليوم نجد أن هناك مجموعة من الإرهابيين تم تهريبهم من شمال سيناء، و استقرت كخلايا نائمة فى الشرقية مستهدفة مدن القناة لموقعها الاستراتيجى و احتوائها على أعداد كبيرة من معسكرات الجيش والشرطة، مؤكدا أن عدد العمليات الإرهابية على محور مدن القناة والشرقية وصلت إلى 16 عملية، تم إحباط 12 منها و نجحت 4 عمليات من بينها عمليات اليوم. وأوضح أن الإرهابيين قصدوا الشرقية للاختباء بها؛ نظرا إلى طبيعتها الجغرافية الجبلية إلى جانب تلامسها مع مدن القناة، مشيرا إلى أن منفذي عمليات اليوم هم مجموعة أخرى من الإرهابيين الموجودين فى الشرقية والذى وصل عددهم إلى المئات. وعن الإجرائات الأمنية أوضح عكاشة أن الإجراءات الأمنية فى الحرب على الإرهاب فى التسعينيات كان أكثر حزما. حيث أشاد بتأمين المعسكرات وتأمين تحركات الجنود، إلى جانب تغيير مواعيد دخول الإمدادات حتى لا يتم استهدافها. وأضاف عكاشة أنه يرفض التهوين من تلك الجماعة، مشيرا إلى أن ما يقال حول التقاط الجماعة لأنفاسها الأخيرة وغيرها من المسميات غير السليمة من الجماعة، مشيرا إلى أن هذا ما يسعى إليه التنظيم ليثبت للعالم الخارجى، أنه مازال قادرا على إثارة البلبة، وإطالة أمد الصراع. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be