قال محمود بدر، مؤسس حملة تمرد، إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، يستحق من "تمرد" أن تطلق حملة شعبية لترقيته إلى رتبة "مشير. وأضاف بدر، في حواره لصحيفة "الوطن الكويتية"، اليوم، أن "ما قلته في قناة العربية بأنه لا مانع لدي من أن أرشح السيسي للرئاسة، لأنني لا أنظر إلى أي مرشح للرئاسة على خلفيته الوظيفية، فشارل ديجول، مؤسس إحدى الجمهوريات الفرنسية، كان جنرالاً عسكريًا، وأيزنهاور تولى رئاسة أمريكا وهو جنرال عسكري، والمهم هو برنامج المرشح، كما قلت لو أن الأوضاع الأمنية بقيت مستقرة كما هي حتى الآن، فإنني أفضل رئيسًا مدنيًا لمصر، وعمومًا من المبكر جدًا الحديث في هذا الموضوع. وعن موقف الأقباط من 30 يوينو، قال: موقف مدهش ووطني رائع وراق ولا يمكن لمصر أن تنسى لأبنائها المسيحيين هذه الوقفة الواعية، ولا يمكن أن ننسى جميعا كلمات قداسة البابا تواضروس (فليحرقوا كل الكنائس وليبق الوطن). وعن شعوره تجاه موقف الإمارات والكويت والسعودية، أوضح: كم هو موقف محترم ورائع ويليق بالدور القومي، ونحن في مصر فخورون بهذا الموقف والمصريون يعلمون أن قادة وساسة وحكومات هذه الدول قامت بدورها تجاههم على أكمل وجه. وأكد بدر، أن تشكيل (لجنة ال50) لتعديل الدستور اتسمت بالتوازن الكبير وكفل تمثيلا مجتمعيا حقيقيا بأكثر مما اعتمد على التمثيل السياسي، فالنوبيون والسيناويون موجودون وكذا العمال والفلاحون والتيار الإسلامي وهناك أشخاص تم انتخابهم في نقاباتهم بإرادة جماعة الإخوان وهم محسوبون تمامًا على الجماعة، وها نحن نسعى لكتابة دستور وطني مدني ديمقراطي يليق بمصر العظيمة، دستور يضمن كل حقوق الفقراء ويحقق العدالة المجتمعية ويكون توافقيًا ويرضى عنه الجميع. وكشف أن الأقرب لتمرد هو التوجه نحو تأسيس حزب سياسي كي نتحول من مرحلة الاحتجاج إلى مرحلة البناء من خلال التواصل مع كل مؤسسات الدولة الذي نحرص عليه لإنجاح هذه المرحلة الانتقالية.