في مشهد لم يتكرر منذ العام 2005، تصافح الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والإيراني حسن روحاني اليوم، الثلاثاء قبل أن يبحثا في الأممالمتحدة البرنامج النووي الإيراني والوضع في سوريا ولبنان. وفي ظل الإعلام الإيراني والفرنسي والأوروبي وفي حضور نحو عشرة مصورين اختارهم الوفدان، رحب هولاند بالرئيس الإيراني الذي كان يرتدي زيه التقليدي قبل أن يدخل الرجلان مكتب البعثة الفرنسية في مقر الأممالمتحدة. وجلس الرئيسان مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الإيراني أحمد جواد ظريف حول طاولة زجاجية مستطيلة. وهولاند سيكون المسؤول الغربي الوحيد الذي يلتقي الرئيس الإيراني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي وقت سابق، أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الإيراني لن يلتقيا في نيويورك. وكان الرئيسان الثلاثاء في نيويورك بمناسبة الجمعية العامة للأمم المتحدة، واستنادا إلى تصريحات مسؤولين من البلدين فإن عقد مثل هذا اللقاء كان ممكنا. وقبل ثمانية أعوام، جمع اللقاء السابق بين الرئيسين الفرنسي والإيراني كلا من جاك شيراك ومحمد خاتمي في باريس على هامش مؤتمر لليونيسكو.