في ظل الحملات الإرهابية في مصر، وافتعال الجرائم عمداً لزعزعة الاستقرار الأمني بدأت قوات الأمن المصري بالتنسيق مع قوات الجيش في السيطرة على منطقة كرداسة بعد اشتباكات عنيفة مع بعض الجماعات المتطرفة والخارجين عن القانون حيث شهدت المنطقة حالات من الكر والفر بين قوات الأمن والعناصر الإرهابية وذلك بعد إطلاق عشوائى لأعيرة نارية من أسطح المبانى وبعض المساجد على قوات الأمن. صرح اللواء أحمد عبد الحليم خبير عسكري ومتخصص في الشئون الخارجية فى تصريح خاص لبوابة الوفد أنه كان هناك ترتيب متقن من قبل الجيش والشرطة وعمليات مخابرات واستطلاعات وعمليات مرسومة للتصدي لإرهابي كرداسة والدليل علي ذلك محاصرة الجيش حاليا للمنطقة ونجاحهم في كشف المؤمرات الإرهابية. كما أعلن أن المتهمين لن يتم البث في أمرهم إلا بعد تحقيقات النيابة والمحاكمات تحت سيادة القانون، وأن هذه المنطقة السياحية كرداسة قد تم تطهيرها من هذة الجماعات الإرهابية المقتحمة لها والتي تسبب في إثارة الرعب في نفوس المواطنين وأو أوضح أن ما فعله الجيش من مساندة الشرطة في هذة العمليات هو دوره لكي نتخلص من الإرهاب، كما أوضح أن الاستقرار يعود بالأمن في إطار القانون ويتم عندما يتصرف المواطن المصري بإيجابية . وأكد اللواء محمد قدري سعيد الخبير الأمني والعسكري أن المتطرفين والجماعات الإرهابية موجودين بشكل كبير في القرى وذلك منذ التسعينيات فقد كانت تحدث مثل هذه المخططات الإرهابية كما قتلوا عدد كبير من الضباط وحاولوا اغتيال نجيب محفوظ . وأشار إلي أن الداخلية لم تقصر فيما يتعلق بالأمن ولكن هناك عبء على الجيش والشرطة حيث أنهم لايستطيعون التعامل مع الجماعات الإرهابية فى كل مكان وكل الأوقات وأنهم يبذلون الجهد للقضاء على هذا الخطر الموجوة، كما صرح أن هناك صلة بين أحداث كرداسة الأولى وأحداث كرداسة اليوم وسيتم محاكمة الجناة.