دعا الرئيس الفلبيني بنينو أكينو الثالث اليوم الخميس متمردي جبهة تحرير مورو الإسلامية الذين يحتجزون رهائن منذ التاسع من شهر سبتمبر الجاري في عدة مناطق جنوب البلاد إلى الاستسلام ومنع إراقة المزيد من الدماء. وقال الرئيس الفلبيني - حسبما نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية - "إنه لم يفت الأوان لوضع حد لهذا، حتى نتمكن من وضع حد لأعمال القتل والإصابات وهذا الأمر في أيديكم". بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الفلبيني الليفتنانت كولونيل رامون زاجالا إن اشتباكات اندلعت اليوم بين قوات الجيش ومتمردي مورو، أسفرت عن مقتل أحد رجال القوات المسلحة وستة متمردين على الأقل، مشيرا إلى أن المتمردين أشعلوا النيران في عدة منازل. وتواصل قوات الجيش عملياتها الهادفة إلى الضغط على المتمردين ودفعهم للخروج من مدينة "زامبوانجا" الجنوبية، حيث أوضح الجيش أن الاشتباكات بين قواته والمتمردين الإسلاميين لم تنته بعد وأنها مازالت مستمرة في الوقت الحالي. يشار إلى أن قوات الجيش الفلبيني قد شنت قبل نحو ثلاثة أيام هجوما بالمروحيات على المتمردين المسلمين الذين مازالوا يسيطرون على عدة مناطق رئيسية جنوب البلاد، وقالت حكومة مدينة "زامبوانجا" إن هذا الهجوم هو جزء من العمليات العسكرية الجارية في المنطقة.