سادة حالة من الاستياء والغضب الشديد مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى، من تصرفات الألتراس التى اصبحت صداعاً مذمناً فى رأس المجلس ودفع الأهلى ثمن تلك التصرفات الطائشة غالياً آخرها العقوبة التى وقعها الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف" على القلعة الحمرء بالحرمان من حضور الجماهير مباراتين وغرامة مالية قدرها 30 ألف دولار بسبب خناقة التراس أهلاوى وديفلز قبل مباراة الأهلى وليوباردز الكونغولى فى الجولة الرابعة بدور الثمانية الأفريقى مما أرهق خزينة النادى التى تعانى بشدة من الأزمة المالية الطاحنة التى يمر بها المارد الأحمر، ولم تكتف رابطة الألتراس بالتصرفات الطائشة خلال المباريات بل أفسدت فرحة الفريق بالفوز الكبير على الزمالك برباعية فى القمة الأفريقية وسبت اللاعبين والإدارة من مدرجات مختار التتش بحجة عدم قيام اللاعبين برد التحية للجماهير بالشكل اللائق مما دفع محمد يوسف المدير الفنى لإلغاء المران، فى الوقت الذى رفض فيه أعضاء مجلس الإدارة التعليق على أفعال الألتراس التى وجهت وابلاً من السباب والشتائم للإدارة. أصبحت إدارة الأهلى لا حول لها ولا قوة فى مواجهة رابطة الألتراس التى أصبحت دولة داخل الدولة كما تحب أن تغنى دائماً ولا تعرف الإدارة كيفية التعامل مع هذه الشريحة من الجماهير لتفرض العديد من الأسئلة نفسها على الساحة الرياضية والسياسية فمن يحاسب الألتراس ؟ ومن يواجهه تلك التصرفات ويسيطر عليها فى ظل الظروف الأمنية التى تمر بها البلاد فى الفترة الحالية ؟، نعلم جميعاً ان الإجابة صعبة ولكن لابد من حل جذرى لمشاكل الألتراس التى لا تنتهى بل تزيد مع مرور الوقت.