شباب لا يبالون واهدروا حق النادي ولا يستطيعون ان يتحكموا في انفسهم تلك الكلمات كانت وصف بسيط لتصرفات ألتراس الاهلي فى رد فعل على عقوبة الكاف للقلعة الحمراء. وكانت مجلة الاهلي قد افردت مقالاً بعنوان "عجباً لشباب الألتراس" اما التفاصيل فكانت بحق ساخنة كانت مفادها ان شباب مجموعة الالتراس اصبح حضورهم للمباريات يؤذى الاهلي فلماذا يحضرون؟ فهم لا يستطيعون التحكم فى افعالهم وانهم اصبحوا يحضرون اللقاءات لأسباب شخصية وليس لتشجيع النادي كما يقولون. واضافت الصحيفة انهم يعلمون جيداً ان الاتحاد الافريقي حاسم فى قراراته وان تكرار الشغب سيؤدى بالنادي لطريق مظلم ،، كما ان الالتراس اصبحوا لا يبالون بالأهلي وهو يعانى من ازمة مالية طاحنة ويدفع نصف مليون جنيه لبرج العرب واربعة الاف جنية لستاد الجونة . كما انتقد المقال مجموعة ألتراس اهلاوى وكيف انهم كانوا يهاجمون الادارة التي لا تعتنى بحقوق الشهداء وهم حالياً اصبحوا لا يتذكروهم بل ويسيئون اليهم وهم اول من اثبتوا كرههم للأهلي كما يتاجرون بدماء الشهداء من اجل تعاطف البعض متسائلة هل يفعلون هذا بالنادي العريق انتقاماً من مجلس الادارة؟. كما جاء في نهاية المقال ان شباب الالتراس فقدوا كل تعاطف معهم ولابد ان يتنصل الشباب الواعى من هذه المجموعة ويشجعون الاهلي بكل حماس كما عودونا لأن هذه الرابطة تسئ الى اسم الاهلي وجماهير ابطال افريقيا بل تسئ لسمعه النادي نفسه واضعه سؤال هل هذه مجرد تصرفات شباب متهور ام هى اصابع خفية تحركهم بشكل سياسي.