أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني الدكتور محمد حامد اليوم الثلاثاء أن ارتفاع أسعار النفط عالميا بمقدار دولار لكل برميل ، يكلف الاقتصاد الأردني 40 مليون دولار سنويا. جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الطاقة الأردني خلال افتتاح المنتدى والمعرض العالمي الثاني لتكنولوجيا الطاقة الخضراء الذي بدأ أعماله في عمان اليوم مندوبا عن رئيس الهيئة العربية للطاقة المتجددة الرئيس الفخري للجمعية الأردنية للطاقة المتجددة الأمير عاصم بن نايف. وقال حامد – أمام المنتدى الذي تنظمه الجمعية الأردنية للطاقة المتجددة والذي يستمر لمدة يومين – إن تكلفة فاتورة الطاقة في الأردن لعام 2012 بلغت حوالي 6ر4 مليار دينار أي ما نسبته 21% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع 6ر2 مليار عام 2011 . وتوقع وزير الطاقة الأردني أن يرتفع الطلب على الطاقة الأولية المستهلكة في المملكة بنسبة 5ر5 % حتى عام 2020 وأن يبلغ نحو 5ر12 مليون طن مكافيء نفط بزيادة مقدارها 50 % عن استهلاك العام الماضي. ورجح أن يرتفع الطلب على الطاقة الكهربائية خلال نفس الفترة بنسبة 4ر6 % ليبلغ 28 جيجاوات/ساعة بزيادة نسبتها 75 % عن استهلاك عام 2012. ويناقش المشاركون في المنتدى التشريعات المتعلقة بالطاقة المتجددة والتحديات التي تواجه تطبيق مشاريع الطاقة المتجددة في المنطقة ودور الحكومة في دعم الطاقة المتجددة خاصة الشمسية. ويشارك في المنتدى ممثلو مؤسسات من القطاعين العام والخاص من الأردن ، السودان ، الإمارات ، السعودية ، ومصر إضافة إلى مؤسسات أخرى أوروبية وأمريكية. جدير بالذكر أن الأردن يستورد 97 % من احتياجاته من الطاقة سنويا ، وأنه يسعى إلى رفع مساهمات مصادر الطاقة المحلية في خليط الطاقة الكلي من 3% حاليا إلى 39 % عام 2020 ، وذلك في إطار استراتيجية أقرها في العام 2007 .