نشرت صحيفة التايمز البريطانية، تعليقًا كتبه المفتش السابق لدى الأممالمتحدة تيم تريفان، تحت عنوان "سوريا مهمة أصعب من العراق". ويقول تريفان: "إن قرار سوريا وهو الانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة الكيميائية هي خطوة ذكية, فهي تضعف الإصرار الأمريكي على ربط سوريا بقرار في مجلس الأمن، يمكن استخدامه من أجل توجيه ضربة عسكرية، يشترط جدولًا زمنيًا أكثر إلحاحًا من المرسوم في بنود معاهدة الحد من الأسلحة الكيميائية". ويضيف: "سيعني الاتفاق أيضًا أن تسلم سوريا أسلحتها الكيميائية لإخضاعها لرقابة دولية بدلاً من إبقائها تحت مراقبة الأجهزة السورية. والنقطة الأخيرة صعبة, ذلك أن تدمير الأسلحة النووية قد يستغرق من 5 إلى 10 سنوات, وإذا تركت تحت مراقبته، يمكن لنظام الأسد استخدامها في أي وقت كما سيكون الخطر داهمًا إذا سقطت في أيدي أشخاص آخرين".