قال اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا إن الوضع الأمنى بمحافظة المنيا قبل يوم 14 من الشهر الماضى كان" صفر" -على حد قوله- بسبب مظاهرات أنصار الرئيس المعزول وتنظيم الإخوان، مؤكدا أن الوضع بداء بعد ذلك فى التحسن حيث إنه أكد أنه لا توجد حوادث قتل ولا سرقة ولا اختطاف لأى فرد منذ ذلك اليوم. وأوضح أنه على اتصال بكافة المواطنين المسيحيين و المسلمين على مدار الساعة، مشيرا إلى أن الأهالى من المسيحيين والمسلمين يقفون جنبا إلى جنب للحفاظ على ما تبقى من المؤسسات و المدارس، مؤكدا أنه لا توجد سوى حوادث فردية من قبل بعض الجماعات لإرهابية والتشكيلات العصابية. وأشار إلى أن مدير الأمن الجديد يعمل فى جد ويحدث تغيرات ملحوظة فى الوضع الأمنى، بالمحافظة مؤكدا على دور الأمن فى الانتعاش الاقتصادى، قائلا: " بدون الأمن لن يوجد اقتصاد فلذلك النظام يدفع بالحلول الأمنية والشرطة والقوات المسلحة موجودة على الأرض بكل قوة. وعن الوضع فى دلجا قال إن الوضع الأمن إلى حد ما والشرطة والجيش موجودين بالقرية وهناك بؤر إرهابية على الحدود الصحراوية للمحافظة تسعى الشرطة و الجيش فى السيطرة عليها. وأشار إلى أن هناك استخدام لمواقع التواصل الاجتماعى لإشعال الفتن وترويج الشاعات ولا صحة لما يقال من دفع المسيحيين فدية فى بعض المناطق، قائلا:" " اللى دفع مليم ييجى المحافظة وأنا هرجعله حقه ولو مرجعش يطلع يقول فى الإعلام أن محافظ المنيا كداب". شاهد الفيديو : ;feature=youtu.be