أكد الدكتور أحمد سعيد - رئيس حزب المصريين الأحرار، وأمين عام جبهة الإنقاذ الوطني - أن الشعب المصري قادر على تحقيق النصر على جماعة الإخوان، وحلفائها الإرهابيين في الداخل والخا:" إن الشعب المصري ومؤسسات دولته يسطرون فصلاً هامًا في المعركة الوطنية التاريخية من أجل الديمقراطية". وأضاف "سعيد" أن مصر عانت قبل ذلك من موجة غير مسبوقة من الإرهاب ليست أقل تدميرًا من الهجوم الإرهابي المؤسف على الولاياتالمتحدةالأمريكية في 11 سبتمبر 2001 وأن المصريين اليوم يواجهون الحرب المعلنة عليهم من جماعة الإخوان المسلمين، تلك الجماعة التي سقط قناعها فظهر وجهها القبيح". وأشار أمين عام جبهة الإنقاذ الوطني إلى أن الصراع في مصر الآن ليس صراعًا بين قوتين سياسيتين، ولكنه صراع بين الشعب المصري ومؤسساته من جهة وبين القتلة الإرهابيين الذين يقتلون ويحرقون من جهة أخرى، فكان من الطبيعي أن يتوحد الشعب المصري لدعم الشرطة والقوات المسلحة؛ لمواجهة هذا الإرهاب، ولتحقيق أهداف الثورة المصرية. وأوضح رئيس حزب المصريين الأحرار وأمين عام جبهة الإنقاذ أن المصريين قد اكتشفوا أخيرًا الهوية الحقيقية للإخوان المسلمين كتنظيم دولي بمصادر تمويل مشبوهة، وباللقاءات الحكومية السرية في دول أجنبية مختلفة، ولكن حكمة ال 7000 سنة من التاريخ قادت المصريين لرفض أن يحكمنا مثل هذا التنظيم. وأضاف أمين جبهة الإنقاذ في بيانه على استنكار جبهة الإنقاذ الوطني للهجوم الإرهابي من قبل متشددين إسلاميين في شمال سيناء"العريش"، الذي قتل فيه 24 جنديًا بوحشية. واستنكرت الجبهة فى بيانها للإعلام الغربي، وبشدة ازدواجية المعايير التي تستخدمها بعض الدول الغربية، وإعطاء غطاء سياسي لجماعة إرهابية، وبعض هذا البلدان تكرر تجاربها السابقة الفاشلة بصناعة وحوش إرهابية،كما أكد البيان على أهمية اتخاذ خطوات لإعادة التوازن المفقود في العلاقات المصرية الأجنبية، وأن تستمر مصر في التحاور مع دول العالم الديمقراطية - الحكومات والشعوب معًا - لتذكيرهم بالمبادئ الديمقراطية، وتحقيق الحرية والعدالة للجميع. تلك الحقوق التي يهدرها الإخوان المسلمون اليوم. وأضاف أن جبهة الإنقاذ الوطني تأسف من التهديدات المستمرة من قبل بعض البلدان بقطع المساعدات الاقتصادية لمصر،مضيفًا أن المصريين - مثلهم مثل باقي الدول التي تتلقي مثل هذه المساعدات - بدأوا يدركون أن تلك المساعدات ليست لرعاية الفقراء والمحتاجين ولكنه الثمن الذي يدفعه الأغنياء لنظير تلاعبهم بإرادة الدول النامية. وأن جبهة الإنقاذ الوطني تصرُّ على أن المصريين يقفون بقوة وراء خارطة الطريق التي أعلن عنها، ونحن مصممون بقوة على تنفيذها في أقرب وقت ممكن للحاق بقطار الديمقراطية العالمية. شاهد الفيديو