أصدر الجيش الثالث الميدانى بيانًا صباح اليوم الأحد، أكد فيه بأنه فى ظل الأحداث المتسارعة انكشف للشعب المصرى الوجه القبيح لهذه الجماعة الإرهابية التى يبرَءُ منها ديننا الحنيف السمح الداعى إلى السلم والأمن والأمان. وأشار الجيش الثالث إلى أنه قد ظهر للشعب المصرى بكل وضوح ويقين بأن جماعة الإخوان المسلمين تحمل فى طياتها كل خراب ودمار لشعبنا المسالم الداعى إلى الاستقرار والسلام. وطالب بيان الجيش الثالث من شباب السويس عدم الجنوح إلى هذه الشرذمة الضالة ولا ينساقوا خلف كلامهم المضلل الباطل فتكونوا أنتم الخاسرون وهم الغالبون. وأكد الجيش الثالث أن الحقائق خلال الأحداث الجارية أكدت أن من يتم القبض عليهم ومن يحملون السلاح ليسوا من الإخوان بل من الشباب المنساق خلف كلام هذه الجماعة الخائنة لله وللوطن. كما طالب البيان من كل مسيحى مخلص لهذه الأرض الطاهرة مصر هى الأصل فأثبتوا ورابطوا للعالم أجمع أن مصر هى نسيج واحد وأنكم مصريون من نبت هذه البقعة الطاهرة وسواء كنا مسلمين أو مسيحيين ندرك أن ما تفعله هذه الجماعة الضالة من حرق للكنائس لا يهدف إلا لإشعال نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وأنهم لم يفرقوا بين مسجد اًو كنيسة فهم جماعة لا دين لها ولا انتماء لوطن وكونوا دائماً أصحاب الهمة والسواعد الطاهرة النظيفة التى تأبى العنف وتلفظ الخائن الخسيس.