أكد اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية عزم الحكومة على وضع منظومة جديدة للنظافة تعتمد على اتباع أساليب غير تقليدية لتجميع المخلفات من المنازل والشوارع تشارك فيها جميع الأطراف بما يحافظ على مستوى النظافة بالمنازل والشكل الجمالى بالشوارع. مشيرا إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة الانتهاء من آليات التنفيذ وتحديد الاحتياجات المالية اللازمة لذلك . جاء ذلك خلال لقاء الوزير والدكتورة ليلى اسكندر وزيرة البيئة والدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة مع متعهدى وجامعى القمامة بمحافظتى القاهرةوالجيزة وذلك بالمركز الرئيسى لاتحاد الطلاب بالعجوزة . حضر اللقاء سكرتيرعموم المساعدين ورؤساء الأحياء ورئيسى هيئة نظافة وتجميل بالقاهرةوالجيزة. وأوضح الوزير أن المنظومة الجديدة تحافظ على حقوق العمال فى المقام الأول بحيث تكون هناك عقود مباشرة بدون وسطاء بين الحكومة وجامعى القمامة مؤكدا عدم نية الحكومة إنهاء عقود شركات النظافة العاملة فى الوقت الحالى. وقال وزير التنمية المحلية إنه سيتم عقد اجتماع آخر مع لجنة يتم تشكيلها من جامعى القمامة ووضع كيان مستقل لهم للتعامل مع الحكومة مباشرة ووضع آلية جديدة لتفعيل دورهم فى التعامل مع منظومة النظافة الجديدة والوصول إلى اتفاق مع جميع الأطراف تمهيداً لبدء الحكومة تطبيق المنظومة الجديدة . وأشار لبيب إلى أهمية تأسيس شركات صغيرة لجمع ونقل وتدوير المخلفات والتخلص الآمن منها وتبنى فكرة الفصل من المنبع والاستفادة من المخلفات بعد فرزها مع رفع كفاءة مصانع تدوير المخلفات العضوية والاستفادة منها فى إنتاج السماد العضوى والطاقة وقال إن تنظيف الشوارع من الأمور ذات الأولوية والأهمية حتى يشعر المواطن بنجاح المنظومة الجديدة. ومن جانبها أكدت الدكتورة ليلى اسكندر وزير البيئة أهمية جامعى القمامة كأحد أهم المحاور الرئيسية فى منظومة النظافة وقالت إن الوزارة مهتمة بالمنظومة الجديدة كأحد الأطراف الداعمة لها بالإضافة إلى رغبة العديد من الوزارات و الجهات فى التعامل مع جامعى القمامة لمساعدتهم لتحقيق أقصى استفادة ممكنة. مشيرة إلى أهمية وقوف المواطن بجانب جامعى القمامة خلال المرحلة القادمة و توعيته المواطن بكيفية التعامل مع المخلفات وتقسيمها وفرزها فى المنازل قبل تجميعها مؤكدة أن المرحلة القادمة ستشهد تغيير فى أساليب وأدوات النظافة وسيكون هناك ضوابط ونظام غير تقليدى مما يشجع المواطن على دفع قيمة الخدمة المقدمة إليه.