أعربت النقابة المستقلة للعاملين بهيئة ميناء الإسكندرية والدخيلة البحرى – عضو الاتحاد العام لعمال مصر الديمقراطى عن ترحيبها بالقرار الصادر من وزير النقل الدكتور إبراهيم الدميرى والخاص بإلغاء وحدة التنسيق والمتابعة بالوزارة والتى استحدثها وزير النقل الإخوانى السابق حاتم عبد اللطيف قبل عزل الرئيس السابق محمد مرسي ، حيث قام عبدالطيف بوضع القيادى الإخونى سامى عبد الفتاح على رأس هذه الوحده والذى ضم إليها أعضاء الجماعة بالهيئات والشركات التابعة للوزارة . وصرحت النقابة المستقلة بميناء الإسكندرية والدخيلة البحرى فى بيانها الرسمى بترحيبها البالغ بهذه البداية للسيد الوزير وأكدت على استمرار الدعم والتضامن فى المواقف الداعمة لإرادة العاملين والتى تهدف إلى تحقيق الصالح العام لمصر . وأشار أحمد عمار رئيس النقابة المستقلة بميناء الإسكندرية إلى ان هذا القرار جاء استجابة لمطالب العاملين بجميع هيئات الوزارة وأن ما شاب قرارت الوزير السابق الإخوانى من توجهات لتحقيق مكتسبات خاصة لأفراد من الجماعة أو الحزب هو سلوك شابه الريبة فى عهد لم يستجب يوما لمطالب العاملين وأغلق فى وجههم كل سبل التعبير السلمى عن الأراء .