شهد ميدان الدقى مشاجرات واشتباكات ورشق بالحجارة بين أهالي ميدان الدقي ومسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي انطلقت من أمام مسجد مصطفى محمود عقب صلاة الجمعة مما تسبب في حالة ذعر في الميدان أغلقت على إثرها المحال التجارية أبوابها. وفي المقابل انطلق الآلاف من أمام مسجد مصطفى محمود بالمهندسين فى مسيرة حاشدة إلى ميدان التحرير فى مليونية" لا للإرهاب" والتى دعا إليها الفريق عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات للمسلحة لتفويض الجيش لمواجهه الإرهاب . رفع المتظاهرون الأعلام المصرية ولافتات وصور للفريق السيسى تطالبه بالقضاء على الإرهاب وأطلقوا الألعاب النارية والشماريخ. قامت قوات الأمن بالجيزة بتأمين المسيرة وفرض كردون أمنى حيث اشترك رجال الأمن بمسيرة بالموتسيكلات كانت تتصدر المسيرة. رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "جيش قوى دوله قوية ""أرواح الشعب فى حمى الجيش " " والجيش والشعب إيد واحدة" "كما قاموا برفع صور الفريق السيسي كتب عليها قوم يا سيسيى شعب مصر بيناديك". كما ردد المتظاهرون هتافات "ثوار أحرار هنكمل المشوار "يا دى الذل ويادى العار الإخوان عاملين ثوار "ارفع راسك فوقك إنت مصرى " وكان أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي قد تبادلوا الشتائم والسباب مع موظفي سنترال المصرية للاتصالات أثناء مرور المسيرة في منطقة الدقي، وردد المناصرون ل"مرسي" الهتافات المناهضة للقوات المسلحة ، خاصة بعد تحليق طائرات حربية فوق المظاهرة ، و خاطبوا الطائرات بقولهم :"صور يا سيسي". كما انضمت المسيرة القادمة من مسجد أسد بن الفرات بالدقى والتى ينظمها أنصار الرئيس السابق محمد مرسى إلى المسيرة القادمة من مسجد مصطفى محمود بشارع البطل أحمد عبدالعزيز، مرددين هتافات "ارحل ياسيسى الله أكبر"، متجهين إلى ميدان النهضة للمشاركة فى جمعة "الفرقان". وكانت مسيرة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي انطلقت من مسجد مصطفى محمود إلى ميدان النهضة للمطالبة بعودة مرسي للحكم مرددين هتافات مناهضة للجيش، رافعين صورا للرئيس المعزول. كما نشبت مشادات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والمتظاهرين المؤيدين للقوات المسلحة قبل انطلاق المسيرةوهتف الطرفان ضد بعضهما البعض عقب انتهاء صلاة الجمعة بمسجد مصطفى محمود الامر الذى دفع المتظاهرين المؤيدين للقوات المسلحة الى الانصراف على ان يتجمعوا فى الساعه الرابعه . وهتف الفريق المؤيد للقوات المسلحة "الجيش والشعب إيد واحدة" في مقابل هتاف أنصار مرسي ب"يسقط حكم العسكر".