وزير الإسكان يبحث مع سفراء إفريقيا سُبل التعاون

عقد المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية اليوم الخميس - اجتماعًا مع سفراء 20 دولة إفريقية معتمدين فى مصر؛ لبحث آفاق التعاون المستقبلي بين مصر دول القارة الإفريقية في مختلف مجالات الإسكان والمقاولات والمرافق.
وأكد وزير الإسكان أن "إفريقيا تمثل لمصر كل شيء فهي القارة التي نعيش فها، وهى السند لنا، وأن مصر كانت دائما الحضن الكبير لجميع حركات التحرر الإفريقية".
وأوضح الوزير أن هناك عدة محاور للتعاون بين مصر ودول القارة الإفريقية فى مقدمتها فتح مكاتب تابعة لمركز بحوث البناء والإسكان في مختلف الدول الإفريقية بحيث تساعد مختلف الدول في تجهيز أكواد بناء تتناسب مع كل دولة، بجانب إجراء البحوث المتعلقة بمواد البناء وتقييم المشروعات الهندسية في تلك الدول.
وأضاف أن آفاق التعاون تشمل تشجيع شركات المقاولات المصرية للعمل في مختلف دول القارة، خاصة أن شركات المقاولات قد أثبتت كفاءتها في المشروعات التي سبق وأن قامت بها فى العديد من دول القارة، موضحًا أنه سيتم فتح باب العمل لجميع الشركات القادرة على العمل في الدول الإفريقية بجميع أحجامها، كذلك سيتم فتح باب العمل لتصدير منتجات مصانع مواد البناء المصرية، حيث إن السوق الإفريقية مناسبة جدًا للمنتج المصري الذي يتميز بالجودة وفى الوقت نفسه السعر التنافسي.
وأشار الوزير إلى أن المجال الثالث للتعاون يشمل فتح مجالات التدريب للمهندسين والفنيين الأفارقة وإمكانية الاستفادة من المكاتب الاستشارية المصرية في مختلف مجالات الإسكان والمرافق والمقاولات، مؤكدًا أن هناك آفاقا جديدة للتعاون المشترك بين مصر وإفريقيا حيث إن النمو في إفريقيا يتطور بسرعة لأنها تمثل قارة المستقبل.
ولفت إلى أن مصر يمكنها أن تستفيد من الخبرات الإفريقية المتاحة مثل: المشروع الإثيوبي الخاص بالعمارة الخضراء الذي يستهدف أن تكون إثيوبيا دولة متوافقة مع البيئة بحلول عام 2020.
وقد أشاد سفيرا دولتي إثيوبيا وتشاد بالعلاقات التي تربط بين مصر ودولتهما، مشيرين إلى قيام شركة المقاولين العرب بتنفيذ العديد من المشروعات في بلديهما مثل: مشروع مبنى وزارة الخارجية في تشاد والطريق بين التشاد والسودان بطول 1000 كيلو متر، كذلك مشروع الطريق الإقليمى ما بين(أديس أبابا) وميناء (منبثة) في كينيا بطول 1000 كيلو متر..مؤكدين أن هناك مجالات متعددة للتعاون المشرك بين مصر وبلديهما وجميع دول القارة.