قال الفنان عمرو يوسف أن جيله جيل جريء جدا في الحياة مستشهدا بثورة 25 يناير وثورة 30 يوينو، بينما أكد أن الجرأة في السينما لم يتغير حالها منذ دخوله لها. وقال عمرو خلال حواره مع المخرجة إيناس الدغيدي في برنامج " هو وهي والجريئة" الذي يعرض على قناة روتانا مصرية وLBC، أنه قبل دخوله إلى السينما كان الصراع على مصلطح السينما النظيفة والسينما الغير نظيفة قد بدأ، مشيرا إلى أن المصطلح الأمثل هو السينما الجريئة، موضحاً أن الممثل في أوقات يخاف على زعل جمهوره، وأصبحنا نرى الآن ماذا يريد الجمهور ونقدمه له، مشيرا إلى أنه سيقدم فيلما جريئا وهو فيلم "رسايل حب" للمخرج داوود عبد السيد. وعن السياسة وأن جيله لم يلق الفرصة الحقيقية للمشاركة السياسية في الجامعات المصرية كما كان يحدث في الستينات والسبعينات أكد عمرو أن بالفعل جيله لم يلق هذه الفرصة مشيرا إلى أن الجيل الحالي في الجامعات يسعى للمشاركة السياسية وبدأ بالفعل بإدخال الحياة السياسية في الجامعات. وعن نقلته من مذيع إلى ممثل، أكد عمرو أن التمثيل في باله طوال الوقت، مشددا أنه لا يعتمد على وسامته كممثل، لكن ممكن أن يكون عاملا مساعدا له في بداياته، موضحا أنه لا يمثل شكله بالنسبة له أي اهتمام مؤكدا أن الشيء الوحيد الذي يركز فيه هو كيف يمثل. وعن علاقته حاليا بخطيبته السابقة مي نور الشريف أشار يوسف أنه يعرف مي منذ 2001 وتمت الخطبة في 2007 بعد الجزء الأول من مسلسل "الدالي"، وأكد أن العلاقة بينه وبين مي علاقة صداقة قائمة على الود والاحترام والتقدير، مشيرا أن مي وقفت بجانبه أثناء مرض والده وكانت تطمأن عليه، وأشار عمرو إلى أن علاقته بالفنان نور الشريف قائمة أيضا على الاحترام والود ويتصل به من وقت إلى آخر. واستنكر عمرو العلاقة الحميمية قبل الزواج مشددا أنه يرفض هذه العلاقات قبل الزواج، رافضا الإرتباط بفتاة كان لها علاقة مشابهة، وأشار عمرو إلى أن المجتمعات العربية وخاصة مصر لديها ازدواجية في التعامل مع الطرف الآخر، فالشاب يسمح لنفسه أن يصاحب فتاة ويحبها ويتزوجها بينما يرفض لأخته أن تمر بنفس التجربة، مشيرا إلى أن الجيل الأصغر سننا يتعامل بمساحة أكثر حرية، موضحا أن عائلته وسطية ترفض ما يرفضه المجتمع. وعن المنتقم وطول الحلقات، أكد ان النقد الذي تلقاه كان جيدا، مشيرا إلى أن تجربة مسلسل المنتقم تعد هي الأولى من إنتاج مصري لمسلسل بهذا الحجم. شاهد الحلقة كاملة: