" من قدم شئ بيداه التقاه وهنيالك يا فاعل الخير" هذا شعار الحملة الشعبية التى أطلقها نشطاء على الفيس بوك لجمع التبرعات لمبارك وعائلته، والتى وصل عدد أعضائها إلى 15.972 عضوا. دعى الشباب من النشطاء على الفيس بوك إلى تجميع أكبر كم ممكن من التبرعات لمبارك، قائلين: "عايزين تبرعات لمبارك وكسوة الصيف والشتا وشنط رمضان " . ودارت السخرية حول الأنباء التى ترددت حول علاج مبارك على نفقة الدولة، بالإضافة إلى تغريمه فى قضية قطع الاتصالات خلال أيام الثورة، تقول إحدى المشاركات منى محمود صبرى : " اتبرع لو بربع جنبه لمبارك بابا والأربعين حرامى "، ويتفق معها محمود على قائلا " الناس دى غلابة المفروض تعالجهم على نفقة الدولة "، وتقول داليا فؤاد: "يا جماعة لازم نبدأ فى جمع التبرعات عشان ندفع له فاتورة العلاج "، فى حين يرى ياسر سعيد أنه لابد من قيام مبارك بأعمال فى السجن مقابل التبرعات، قائلا : " حقيقى هيحتاج تبرعات عشان يدفع الغرامة بتاع قطع النت ولو ما دفعشها يشتغل بهم فى السجن "، ويتفق سعيد عنتر قائلا " كله على النوته والحساب يجمع يا مبارك " . وأعلن أبو العز عبده عن تبرعه بعيش وحلاوة فقط نظراً لعدم مقدرته المادية، قائلا : " والله هو خلانى ورا خلق الله، ما عندى حاجة أتبرع بيها غير العيش والحلاوة ". ومن ناحية أخرى رفض بعض الأعضاء مجرد طرح الفكرة، موضحين أنه لا يستحق تعاطفا من المصريين، نظراً لما فعله بهم قبل وخلال الثورة، مؤكدين على أنه يجب أن يشعر بالمعاناة التى كان يعانى منها الشعب فيقول أحمد دياب " خلوه يحس بالمعاناة "، ويتفق معه أحمد محمود قائلا: " طيب اشمعنى هو ومراته يتعالجوا، فى مستشفى نظيفة، والناس تفضل فى طوابير فى القصر العينى مش لاقيه مكان تتعالج فيه " .