قالت صحيفة "شيكاغو تريبيون" الأمريكية إنه في نواحي كثيرة، يعد الرئيس المعزول "محمد مرسي" هو المسئول عن فقدان حكمه ومنصبه، لكن في أمور أخرى، فالجميع من المتمردين الشباب إلى الشرطة وإلى الجيش وحتى الأشخاص الذين يعملون في إمدادت النفط تأمروا على الرئيس "مرسي" ليطيحوا به في نهاية المطاف. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك أدلة متزايدة على وجود مؤامرة واسعة النطاق لتقويض ولاية الرئيس المعزول حاليا "محمد مرسي"، قائلة: إن النهاية المفاجئة لنقص الوقود والطاقة التي أصابت البلاد بالشلل وأثارت استياء الشعب ضد الإخوان هي أحدث دليل على تلك المؤامرة. وذكرت الصحيفة أن جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس "مرسي" قالوا إن التحول المفاجئ يثبت أن خصومهم السياسيين تآمروا عليهم لجعل الرئيس "مرسي" يفشل في إدارة البلاد، ابتداء من الشرطة التي اختفت من الشوارع لسد الفجوة الامنية إلى المؤسسات الحكومية الخاصة بالكهرباء والطاقة. ولفتت الصحيفة إلى أن المتمردين تعانوا مع الجيش والشرطة والنظام القضائي الذي تجاهله "مرسي" واكتسب عداوته على مدى عام من ولايته.