«يقول الله تعالى فى سورة الأنفال بسم الله الرحمن الرحيم « وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ» صدق الله العظيم خاب تقديرك يا أوباما وجهلت جهلا مزريا بمعنى كلمة «شعب مصرى» الشعب الأصيل الجبار قاهر كل من أراد به وبأرضه سوءًا ولكن أظنك ستستفيق أو لعلك فقت الوزن بعدما صفعك الشعب المصرى صفعة لا مثيل لها صفعة بطعم لم تتذوقه من قبل ولن تذوقه إلا من يد الشعب المصرى وهى ترن على وجهك المتلون بألوان الكذب والعهر السياسى بعد افتضاح أمرك ومؤامراتكم القذرة. أنت وجماعة «الخونة المتأسلمين» فى مخطط تقسيم مصر وتفتيتها وكما ذكرت الأستاذة سامية زين الدين نائب رئيس تحرير جريدة المساء من وصول معلومات مؤكدة من داخل مركز المعلومات بالإدارة الامريكية عن صدور بيان بوقف المعونة الامريكية التى كانت تمنح للجيش المصرى بسبب تدخله فى الشأن السياسى للبلاد وزعم الإدارة الأمريكية اعتداء الجيش على شرعية الرئيس المعزول مرسى-كما جاء أيضا الخبر الكارثى الذى يؤكد وجود اتفاق أو صفقة مبرمة بين أوباما والإدارة الأمريكية لتخصيص 40 فى المائة من أرض مصر لجماعة الإخوان المسلمين لإقامة المخطط الإخوانى أو الإمارة الإخوانية على أرض مصر مقابل تنفيذ خطه أمريكا فى الشرق الأوسط من تقسيم مصر وتقطيع أوصالها، فهكذا تجتمع النظم الفاشية وهكذا يسحقها ويدفنها الشعب المصرى تحت الأحذية ومن المؤسف أن تكشف تفاصيل استقواء واستعانة جماعة «الأخونة المتأسلمين «والتمسوا لى العذر ما عدت أحتمل أن أنطق إخوان ومسلمين فلا توجد صلة من قريب أو بعيد بالإسلام ولا بكلمة الإخوة لهذا الفصيل الذى ضرب بالوطن عرض الحائط وسمح لنفسه أن يطلب الحماية ويستغيث بالغرب لحمايته لن يحميكم أحد فأنتم ورقة خاسرة ستحرق ولا تساوى الرماد فأوباما نفسه صد ر قرار ضده من الكونجرس الأمريكى باستجوابه لتعاونه ومساعدته لجماعة الإخوان المسلمين وهكذا يفضح الله أمركم أمام العالم ولن أتعجب فهذه الصورة فهى الوجه الحقيقى لجماعة فاشية سقط عن وجهها القناع وظهرت بما لا يحفظ حتى ماء وجهها وهذا الحاكم الخائن الذى لم يكن يحكم تحت ظل علم مصر إنما تحت ظل العلم الأسود رمز تنظيم القاعدة رئيس كان يعطى للإرهاب غطاء شرعيا حتى ترك سيناء لتعشش فيها غربان الجماعات الإرهابية التى أزهقت أرواح رجال الجيش والشرطة وأراقت دماءهم الذكية قربانا لإسرائيل وحماس وأمريكا، اسرائيل التى تنعى وتنوح فى وسائل إعلامها وصحفها خروج صديقها مرسى وعونها فسحقا لكم فلن تنالوا ابدا من أرض مصر ولا من شعبها ولن تدب أرجل جندى أجنبى على أرضنا الطاهرة إلا على جثثنا، أما هؤلاء الخونة ستظل دماء أبنائنا الطاهرة تلطخ ايديهم إلى يوم يبعثون بين يد الله. «ومن اشعارى « يا مصر يا عافيه اوعى اشوفك غير بهيه ولا ساكته ولا محنيه ولا خايفه من ليله جيه ولا قافله ولا واقفه ورا الببان خلى كل خسيس يبان مهما هددنا الجبان ولا تاجر بالايمان - احنا نقدر عالجنان دول عيال وبتوع كلام حتى عيالك مش عيال ولادك كلهم رجال وقت الشدة يشيلوا همك اصل جارى فينا دمك