أظهرت دراسة بحثية يمنية أن اليمنيين أكثر شعوب العالم تدخينا، وأنهم يدخنون من السجائر سنويا ما يساوي طول قطر كوكب الأرض 18 مرة وأن هناك 4،3 مليون مدخن في اليمن وأن نسبة 2،29% منهم من المراهقين (الشباب(. ويصل حجم إنفاق اليمنيين على التبغ أكثر من 21 مليار ريال يمني سنويا، إضافة إلى أن زيادة مساحة الأراضي المزروعة محليا بالتبغ حتى وصلت إلى نحو الضعف وأصبحت نبتة "القات" أهم محددات مسار ومستوى الاندماج الاجتماعي في الحياة اليومية اليمنية. وتؤكد دراسة ميدانية للباحث اليمني أحمد الحدا، أن اليمنيين يستهلكون من السجائر سنويا 4،6 مليار سيجارة، ما يعادل 5،317 مليون علبة سجاير، وبواقع 870 ألف علبة يوميا، وتشير إلى أن نسبة المدخنين في اليمن تعد من أعلى النسب عالميا، وأنه بلغة الأرقام فإن 7،85 % من الرجال مدخنون، وهناك 4،3 ملايين مدخن على مستوى البلاد 2،29% منهم من أصحاب الفئة العمرية من 17الى 24 عاما. كما أشارت الدراسة التي نشرت اليوم بصنعاء إلى أن اليمنيين ينفقون 3،21 مليار ريال (نحو 110 ملايين دولار) في شراء التبغ، وأن ظاهرة التدخين تفشت بين طلاب المدارس الثانوية ذكورا وإناثا وأن نسبة 37% من طلاب الثانوية العامة الذكور يدخنون التبغ أو مروا بتجربة استخدامه، كما أن 13% من الفتيات يدخن، وتشير إلى وجود 19% يدخنون يوميا وهم في سن العاشرة منهم 27 % ذكور و10 % إناث. وعن أسباب تدخين المراهقين تشير الدراسة إلي أن هناك عدة أسباب منها: مجالس القات وحب خوض التجارب الذي يتحول إلى إدمان، إضافة إلى تقليد الكبار من الآباء أو المشاهير، ومحاكاة السلوكيات التي تضمن لهم موقعا اجتماعيا وقبولا.