نسجد للمولى تبارك وتعالى شكراً وعرفاناً بفضل عينه الساهرة جلّ وعلا على رعاية كنانته فى أرضه.. وإنقاذها مما دبر لها الأشرار فسقط تدبيرهم وارتد كيدهم إلى نحورهم الشريرة العامرة بالحقد والكراهية لهذا الشعب الطيب النبيل. اللهم لا شماتة ولكن عبرة وتذكير. اللهم لا تشفى لكن نصح وتحذير. منذ أسابيع قليلة ناشدنا جيشنا الوطنى العظيم النابع من أرض مصر وترابها فى رسالة مفتوحة على صفحات الوفد قائلين: «أنقذوا مصر يا خير أجناد الأرض».. وتردد صدى ما فى نفوسنا فى صدور إخوتنا فى جيش مصر الذى هب يقدم لها أرواحه على كف الفداء،وسار الشعب العظيم مع جيشه خير أخ وصديق على خير طريق تحرسهم عين المولى الساهرة حتى أسقط عصابة الأشرار وأنقذ الكنانة مما كان يحاك لها في الظلام من إقامة فاشية طاغية تتسربل زوراً وبهتاناً بشعارات دينية أتقنت التجارة بها وكانت خير تلميذ نجيب للشيطان الأشهر «الراهب راسبوتين» الذى نجح من داخل زيه الدينى فى خداع الشعب الروسى وإيهامه أنه مبعوث الرب لإنقاذه مما كان يتردى فيه من فقر وجهل. تحية لابن مصر البار الفريق أول عبدالفتاح السيسى وصحبه الأخيار.. وعهد أمام المولى أن نكون معكم قلباً وقالباً لإقامة ديمقراطية حقه تحقق للشعب شعارات ثورته الخالدة من حرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية. سيدخل عبدالفتاح السيسى باب المجد الوطنى من أوسع أبوابه، نفس الباب الذى دخل منه عملاق العسكرية العربية الفريق عبدالرحمن سوار الذهب، الذى وعد شعب السودان بالحرية ووفى بوعده، أمامنا مشوار طويل على طريق شائك متعرج. علينا أن نعيد تمهيده ونزيل منه أدران ما فعله الأشرار بها، ونعد المولى جل وعلا ألا نبخل على هذا البلد الطيب بدم أو مال أو جهد. مرددين نشيد الوطنية الخالد: حياتك يامصر فوق الحياة تعاليت يامصر فى موطن وصوتك يامصر وحى الإله على الدهر يبقىوتفنى عداه نائب رئيس حزب الوفد