يفتح مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام خلال الساعات المقبلة تحقيقًا في إخفاق منتخب الشباب بكأس العالم بتركيا بعد خروجه من الدور التمهيدي في ظل الشائعات التى ترددت عن الأزمات التى واجهت باصطحاب اللاعبين لفتيات أوكرانيات في معسكر الإقامة، واشتباك بعض اللاعبين مع أعضاء الجهاز الفنى. واختار المجلس ربيع ياسين - المدير الفنى - ليكون كبش الفداء للإخفاق، وفتح علام النار على الجهاز الفنى بدعوى أن الفريق لم يقدم المستوى المأمول متجاهلًا فضائح الاتحاد، التى بدأت من رفض تعيين مشرف عام من الأعضاء عليه، ورفض توقيع عقد للمدير الفني، ثم ضعف معسكر الإعداد، وتوفير مباريات ودية قوية له خلال معسكرى سويسرا، وإسبانيا، وسفر علام وزوجته ومعظم أعضاء الجبلاية؛ للاستمتاع برحلة أنطاليا بدعوى دعم الفراعنة الصغار. ورغم زعم علام سفره لدعم المنتخب، فإنه لم يكن حريصًا على متابعة التدريبات، وتفرغ للفسحة، وهو ما تسبب في أزمة بينه وبين أحد الإعلاميين فى البعثة المسافرة، عندما سأله عن سر غيابه عن التدريبات ليحتد النقاش بينهما قبل أن يتدخل لطيف ومجاهد ويعقدان جلسة مع الصحفيين يبرران فيها موقفه بأنه لم يحضر التدريب؛ لرغبته فى عدم زيادة الضغط على اللاعبين. وكررعلام الموقف نفسه بحضوره التدريب الأخير قبل مباراة العراق الثانية متأخرًا، وعندما سأله الصحفيون أجاب أنه كان يتسوق مع زوجته. الغريب أن أعضاء الجبلاية تسابقوا على السفر، وتبادلوا السفريات بزعم دعم المنتخب خلال وجوده بسويسرا وأسبانيا وتركيا، وعلى رأسهم ومحمود الشامي ومجدي المتناوي وسيف زاهر وسحر الهوارى وثروت سويلم المدير التنفيذي، مؤكدين أن السفر على نفقتهم الشخصية وسط أنباء عن تحمل الشركة الراعية لهذه السفريات.