اليوم 29/6 تمر الذكري الأولي لرحيل القطب الوفدي الكبير الأستاذ حلمي سويلم عضو الهيئة العليا وأحد شيوخ الوفد العظام الذي ظل عطاؤه للوفد حتي النفس الأخير، نعم اليوم الذكري الأولي لرحيله ولكنها لن تمر دون أن نعطي لهذا الرجل حقه ومقامه ومكانته التي عرفها عنه الوفديون في كافة أرجاء القطر المصري.. إن الأستاذ حلمي سويلم الذي ولد وفدياً في أسرة عريقة بإحدي قري محافظة الدقهلية ظل طوال حياته يحمل تراث وثوابت هذا الحزب العريق الذي عاش ميلاده طفلاً وقوته شاباً وفي محنته شيخاً عاش الوفد بداخله علم أبناءه وأحباءه معني الانتماء للوفد ومعني حب زعمائه ولأن الموت حقيقة فإن الوفديين لن ينسوه ودائماً سيرته ومواقفه حاضرة لن ينساها أبناؤه.. أيها الأب العظيم: تعظيم.. سلام لروحك التي فارقت الحياة وهي مؤمنة بالله ورسوله. تعظيم.. سلام لصدقك فقد كنت دائماً صادقاً في مواقفك مع نفسك والناس. تعظيم.. سلام لأمانتك التي حملتها بين الناس في الحكم بينهم. تعظيم.. سلام لوفائك فقد كنت وفياً لحزبك وأهلك. تعظيم.. سلام لصراحتك التي رفعتك لأعلي المناصب فنلت بها احترام الجميع. تعظيم.. سلام لقلبك الذي ظل يحب الناس جميعاً حتي المختلفين معك. تعظيم.. سلام لشجاعتك في قول الحق مهما كلفك ذلك من متاعب. تعظيم.. سلام لتواضعك فلم تتعال علي أحد وكنت دائماً سباقاً لفعل الخير. تعظيم.. سلام من الوفديين في ذكراك الأولي حاملين رسالتك وصفاتك، وستكون أمام أعينهم لرفع شأن حزبهم ويدعون الله أن يتغمدك بواسع رحمته إنه عليم حكيم.