ودعت جموع الوفديبن من كافة أنحاء الجمهورية وفي مقدمتهم الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، المناضل الثوري حلمي سويلم فارس الكلمة والأب الروحي للوفديين بالدقهلية والهيئة العليا لحزب الوفد والذي تربع علي عرش عضوية اللجنة طوال 4 دورات متتالية ليجتذب مع كلماته القوية حب كل من عاصروا رئاسة حزب الوفد وعلي رأسهم الدكتور البدوي، والذي دائما ما كان يعلن عن تقديره لأرائه الصائبة والحاسمة والتي تعبر عن حب لأعضاء حزب الوفد ورغبة في الترابط والوحدة لكل من ينتمون لحزب عريق حكم الشعب بحب لكل من كان فيه فهو حزب المصريين. وقد امتلأ سرادق العزاء بزملاء كفاحه ورفقاء الدرب من كل مصر وليرسل له كل من حضر التحية والتقدير ووعد بأنهم علي درب الوطنية والتوحد لسائرون من أجل عودة الوفد لعصوره المزدهرة.