أعرب محمود عبد الحميد - أحد سائقى التاكسى المحتجين أمام وزارة المالية - عن استيائه من صندوق دعم سائقى التاكسى الذي أنشاته الحكومة, مشيرا إلى أن الصندوق يعمل ضدهم وليس معهم. وأوضح أن وزارة المالية تقوم بتعويض أصحاب التاكسى القديم بمبلغ 5 ألف جنيه فى حين أنها تقوم ببيعها بمبلغ 800 جنيه, ويتحمل هذا الفرق صندوق دعم سائقى التاكسى, الذى من المفتروض أن يكون هذا الصندوق لدعم السائق، وليس لتغطية الفارق المادى, قائلا:" دى لعبة بايخة". وأشار إلى أنه عندما اعترض السائقون على ارتفاع أقساط السيارات، اقترحت وزارة المالية أن تتعاقد مع شركات إعلانات ودعاية؛ لتتحمل جزء من قيمة القسط, وفوجئوا بعد ذلك بخروج شركات الإعلانات فتدخلت وزارة المالية؛ لتغطى دور الإعلانات فى تحمل القسط. وأضاف:" فاتجهت الوزارة إلى الصندوق"، مشيرا إلى أن الإعلانات مازالت نتشر على السيارات, قائلا:" أين الأعباء التى تتحملها الوزارة!".