حمل القيادي الشيعي الطاهر الهاشمي الرئيس محمد مرسي ومشايخ السلفية مقتل الشيخ حسن شحاتة زعيم الشيعة ورفاقه في أحد المنازل قرب الهرم. وقال الهاشمي ل" بوابة الوفد": إن الكارثة المريعة التي حدثت ونتج عنها مقتل الشيخ وبعض تلامذته هو أمر غريب على الإسلام وأيضا على طبيعة الشعب المصري المتسامح الذي لايعرف القتل على الهوية بل يحتفي بالسائحين وأصحاب الديانات الأخرى، كما أن المسلم حرام على أخيه المسلم دمه وماله. وأكد الهاشمي أن الرئيس محمد مرسي يتحمل مسئولية الأحداث عقب التحريض المباشر الذي قام به في خطابه الأخير بالصالة المغطاة باستاد القاهرة قبل أيام والذي وصفه بأنه كان تحريضاً على الشيعة برعاية الرئيس وحكومته. كما حمل الهاشمي دماء الضحايا لكل من شيوخ السلفية الوهابية وفي مقدمتهم محمد حسان بخطابة التحريضي ووصفه الشيعة بالأنجاس الروافض، وأيضاً محمد عبد المقصود الأمين العام للدعو ة السلفية، ومفتي قطر، يوسف القرضاوي ومعهم السعودي محمد العريفي -على حد قوله. كما حمل الهاشمي وزارة الداخلية المسئولية، حيث قال إن قوات الأمن كانت حاضرة بالمشهد ولم تفعل شيئا حيث كانوا على مرآى ومسمع من الحادث. وطالب الهاشمي بسرعة تقديم الجناة الي العدالة، مؤكدا أن دماء الشيخ حسن شحاتة ورفاقه لن تذهب هباءً وسيتم القصاص من المدبرين لهذه الجريمة الشنعاء.