الاخوان الكاذبون أغبياء.. لم يفهموا الشعب المصري، هذا الشعب العبقري المتدين بفطرته.. اكتنفهم مبكرا بعد أن منحهم الفرصة التي حلموا بها ثمانين عاما.. ولكنهم سقطوا في الامتحان بجدارة لا نظير لها.. اكتشف هذا الشعب أن تلك الجماعة كاذبة، تاجرت بكلام الله وبدينه العظيم.. هدفهم فقط السلطة والتمكين.. كذبوا على الله فباءوا بغضب منه سبحانه وتعالى وكذبوا على الشعب. الإخوان الكاذبون أصابهم الرعب من يوم حدده الشعب لهم وهو يوم 30 يونية ليسترد الشعب ثورته.. ليظهر أمامنا الآن خيانة جديدة من خيانات الجماعة الكاذبة استعانوا بالإرهابيين من حماس.. ليضربوا شعب مصر.. جاءوا بهذه المنظمة الارهابية التي صنعتها اسرائيل على عينها لتضرب بها منظمة التحرير الفلسطينيين. ارهابيو حماس الذين قتلوا ابناء الجيش المصري في رفح.. وخطفوا أربعة من رجال الشرطة.. شعب مصر لن ينسى ثأره مع حماس.. لن ننسى ثأرنا مع خالد مشعل واسماعيل هنية وممتاز دغمش.. وقد أصبحوا مطلوبين من الشعب المصري. الإخوان الكاذبون.. استعانوا بالإرهابيين.. اخوان اليمن وسوريا والسودان وتنظيم القاعدة لضرب شعب مصر وشبابها.. لكن تسعين مليون مصري سيأكلون هؤلاء الارهابيين أكلاً.. وحتما سينتصر شعب مصر وينتهي الإخوان الكاذبون الى الأبد. وسيناريو ما بعد 30 يونية.. مرحلة انتقالية لمدة عام يرأس فيها البلاد مؤقتاً الفريق أول عبد الفتاح السيسي ومعه مجلس رئاسة مدني وحكومة كفاءات من التكنوقراط للقضاء على الانفلات الأمني وعودة الاستقرار.. ودستور جديد يصنع على عين الشعب ومحاكمة مرسي بتهمة الخيانة العظمى والتجسس وقتل المتظاهرين.. سيعود مرسي الى سجن طرة ومعه مكتب الارشاد، وسيحاكمون محاكمة عادلة أمام القضاء المصري الشامخ الذين حاولوا القضاء عليه وأخونته.. لن يحميهم الارهابيون الذين استوردوهم ليحاربوا بهم شعب مصر ويقتلوا بهؤلاء الارهابيين شباب هذا الوطن. 30 يونية هو نهاية هذه الجماعة الفاشية الارهابية.. لتعود مصر بجمالها وعظمتها دولة ثائرة عملاقة بشعبها وشبابها بأزهرها الشريف وكنيستها بقوتها الناعمة المتمثلة في اسلامها الجميل الوسطي السمح بحضارتها ومفكريها ومبدعيها، الاخوان الكاذبون اسقطوا انفسهم وسيخرج الشعب لاسترداد ثورته وتحرير الوطن من احتلال الاخوان وكل المتاجرين بكلام الله من أجل دنيا فانية وسلطة أرادوها واستبداد باسم الدين العظيم وستتحرر مصر منهم، وليذهب مرسي وبديع والشاطر وعزت وباقي العصابة الى مكانهم في السجون موعدنا 30 يونية يوم تحرير مصر ولنسترد ثورتنا وديننا العظيم.