تحت أي منطق ومسمي يقرر المسئولون في التليفزيون المصري تشكيل لجنة لاختيار مسلسلات وبرامج رمضان. شيء يثير الدهشة والتساؤل عن أي مسلسلات أمام التليفزيون المصري غير إنتاجه القليل جدا حتي يختار من بينها وإذا كان سيشكل لجنة للاختيار من بين كم الأعمال المعروضة عليه من الخارج «المنتج الخاص» فكيف سيكون ذلك وهو يجري وراء هذه الأعمال وعرض عليه عرض أعمالهم مقابل 60٪ من الإعلانات التي يحققها وهذا يعني أنه هو الذي يجري وراء المنتج الخاص حتي يوافق لينقذ الشاشة الرسمية من الانهيار ويدعم الأعمال الدرامية الرسمية من السقوط بالضربة القاضية أمام «غول» الإنتاج الخاص وهو من الآخر ليس أمام التليفزيون المصري الآن سوي أعماله التي أنتجها من العام الماضي حتي الآن، وهي أعمال صوت القاهرة صاحبة اليد العليا في الإنتاج الدرامي والتي كان من الممكن أن تغطي مساحة العرض الدرامي في رمضان وغير رمضان لو أعطيت المقومات والإمكانيات المالية لكن هذا هو الأمر الواقع.. وتمد صوت القاهرة شاشة التليفزيون المصري بعدة مسلسلات هي «ويأتي النهار» للمخرج محمد فاضل والمؤلف مجدي صابر بطولة عزت العلايلي وفردوس عبدالحميد ومسلسل «مدرسة الأحلام» لميرفت أمين تأليف أحمد عطا منتج مشارك مع أسامة رشاد، وهناك مسلسلات لم يتم حسم عرضها حتي الآن مثل «ضابط وضابط» و«كان ياما كان» بخلاف مسلسل «الحكر» للمخرج أحمد صقر وبطولة فتحي عبدالوهاب وتوقف عملين كانا علي وشك اللحاق برمضان «كش ملك» لسوزان نجم الدين والمخرج حسام عبدالرحمن و«جداول» لسهير رمزي. وتقرر عرض إنتاجها المشارك مثل «الركين» لمحمود عبدالمغني الذي تم تسويقه بنجاح بينما توقف مسلسل «فض اشتباك» لأحمد صفوت وسيتم عرض مسلسل «فرح ليلي» لليلي علوي الذي تشارك فيه المدينة.. بينما لم يقدم قطاع الإنتاج سوي عملين مستمر تصويرهما من العام الماضي هما: «طيري يا طيارة» لبوسي ومصطفي فهمي ومسلسل «أهل الهوا» لفاروق الفيشاوي ولم يعد بهذه الأعمال للتليفزيون المصري سوي نجوم أعماله وهم: ليلي علوي وبوسي وميرفت أمين والفيشاوي وفتحي عبدالوهاب وفردوس عبدالحميد ومحمود عبدالمغني وعزت العلايلي وهم الذين شاركوا في الإنتاج وليس أمامه سواهم فعلي أي أساس يشكل لجنة وأي أعمال التي يختار من بينها وهل لو مستواها متواضع سيرفضها جميعا إذن ماذا سيعرض في رمضان؟ ولو تدفقت عليه الأعمال من المنتج المشارك لكي يختار منها كان أولي به أن يعرض لهم مقابل نسبة مخفضة من حصة الإعلانات ولماذا لا يخطرنا التليفزيون المصري بحصة تعاقداه من كعكة الإعلانات وهل حصل علي جزء منها؟