كتب - ولاء وحيد وهشام صوابي: قطع أهالي قريتي مستناد بالبحيرة والنصر بالإسماعيلية الطريق أمس، احتجاجاً علي نقص المعروض من البوتاجاز وارتفاع أسعاره. هاجم أهالي مستناد التابعة لمركز شبراخيت سيارة محملة ب 450 أسطوانة بوتاجاز في طريقها للمدينة وقاموا بترويع سائقها مطالبين بتفريغ الحمولة لتلبية احتجياجاتهم من أسطوانات البوتاجاز. وفشلت الشرطة العسكرية في التصدي للأهالي الذين تمكنوا من توزيع الشحنة عليهم لإنهاء الأزمة. وكانت مديرية التضامن بالبحيرة قد تجاهلت مطالب الأهالي بسرعة حل أزمة البوتاجاز، وعدم التفرقة في توزيع الحصص للقري. وقام أهالي قرية النصر بمركز القنطرة غرب الإسماعيلية بقطع طريق الإسماعيلية بورسعيد لمدة ساعة احتجاجاً علي نقص الحصة المخصصة للقرية من البوتاجاز بما لا يكفي احتياجاتهم وشهد مستودع أنابيب البوتاجاز بحي الشيخ زايد ازدحاما شديداً وتجمهرا من الأهالي وتجار السوق السوداء للحصول علي الأسطوانات. كما تجمهر العشرات من أهالي قري المحسمة التابعة لمدينة القصاصين بالإسماعيلية أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية للمطالبة بزيادة حصة الدقيق المدعم للأفران البلدية لتوفير حاجة السكان بالقرية والقري المجاورة، وانتقد الأهالي سياسة التموين في عدم صرف حصص الدقيق للأفران لزيادة معدلات الإنتاج. وقال عبدالسميع سويلم، مدير عام التموين، إن محافظة الإسماعيلية توزع 3.3 مليون رغيف يوميا، بما يكفي عدد السكان بالمحافظة وأكد صعوبة زيادة حصة الدقيق في الفترة الحالية.