قررت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام القرموطي، تجديد حبس محمد عبد الحليم حميدة صالح، المتهم بالانتماء لتنظيم القاعدة، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات. واجهت النيابة المتهم بتقارير جهاز الأمن الوطنى ومباحث المعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية، والتى أكدت تورط المتهم فى التواصل مع الجماعات الارهابية المسلحة بسيناء، وكذلك توطه مع مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة، والتى نفذت عملية اختطاف الثلاثة ضباط وأمين الشرطة فى اعقاب ثورة 25 يناير، واخفائهم فى جبل الحلال بوسط سيناء. كشفت التحقيقات التى باشرها المستشار أحمد دبوس، رئيس نيابة أمن الدولة تورط المتهم فى الاتصال بخلايا تنظيم القاعدة بوسط سيناء عبر شبكات التواصل الاجتماعى. أسندت النيابة للمتهم اتهامات الانضمام الي جماعة ارهابية وحيازة مفرقعات وأن المتهم ينتمي لمجموعة ارهابية تسمي مجموعة "احمد الكيلاني"، والتى شاركت فى اختطاف الضباط والجنود، وكذلك ارتباط المتهم بمجموعة "يوسف حماد" الارهابية والتي تقف وراء عمليات تفجير خطوط الغاز الطبيعى في سيناء، وايضا ارتباطه بمجموعة "سليمان البلهيمي" والتي تقف وراء الاعتداءات المسلحة علي قسم شرطة ثان العريش والتعدي علي اكمنة الشرطة في سيناء اثناء عمليات " نصر 2 " الخاصة بالقوات المسلحة. وكانت النيابة قد قررت إخلاء سبيل المتهمين عمرو محمد ابوالعلا عقيدة ومحمد مصطفي محمد إبراهيم بيومي، وذلك بعد ورود تقرير الفحص الفني للهواتف المحمولة واجهزة الكمبيوتر الخاصة بهما، والذي اثبت عدم انضمام المتهمين لتلك المجموعات، كما اثبت المعامل الجنائية ان المفرقعات التى ضبطت بحيازتهما عبارة عن أسمدة تستخدم في الزراعة، وتأكيد التحريات أنه لا دخل للمتهمين بقضية خلية مدينة نصر الإرهابية التي تمت إحالتها لمحكمة الجنايات.