تحت عنوان "مرسي يعلن قطع العلاقات مع سوريا"، وصف المحلل الإسرائيلي "روعي كيس" في تقرير بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تصريحات الرئيس مرسي أمس بشأن سوريا بالدراماتيكية. وأشار إلى أن الرئيس "محمد مرسى" أعلن أمس أن مصر قررت قطعت علاقاتها مع سوريا، وإعادة المبعوث المصري من السفارة بدمشق، كما أعلن أنه سيغلق السفارة، مناشدا الدول العظمى ألا تتردد في إعلان سوريا منطقة محظورة الطيران. وأضاف الكاتب أن الرئيس مرسي وجه نقداً حاداً في المؤتمر الذي عقده من أجل الثورة في سوريا لمنظمة حزب الله وتدخلها في سوريا، مؤكداً أنه لا مكان لحزب الله في سوريا، وموضحاً أن مصر تعارض عدوان حزب الله على الشعب السوري، ومشيراً إلى أن أهالي مصر وكل الأحزاب السياسية، مسلمين ومسيحيين، يقفون إلى جانب الشعب السوري وضد من يحكم سوريا الآن. وأردف الكاتب أن الرئيس مرسي منذ بداية حكمه اتخذ موقفاً هجومياً ضد النظام السوري والرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى أنه دعا أكثر من مرة الأسد للتنحي عن الحكم، بما في ذلك أمام الرئيس الإيراني المنتهية ولايته "محمود أحمدي نجاد" في مؤتمر دول عدم الانحياز بطهران، الأمر الذي أدى إلى مغادرة الوفد السوري للقاعة. وأضاف أن مرسي بسبب مساندته للثوار حظى شأنه شأن رئيس الحكومة التركية "رجب طيب أردوغان" بوابل من النقد الحاد من قبل النظام السوري، فضلاً عن الأوصاف غير المحمودة.