يحيى الوفديون هذه الأيام ذكرى المناضل الوفدى عبد العظيم رسلان عضو الهيئة العليا للحزب وابن عم المناضل الوفدى النائب الراحل طلعت رسلان صاحب واقعة صفع وزير الداخلية الراحل «زكى بدر» المشهورة. ولد اللواء عبد العظيم رسلان فى قرية الغار أحدى القرى التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، ونشأ فى اسرة وفدية والتحق بالكلية الحربية وشغل بها العديد من المناصب العسكرية حتى إن وصلت رتبته العسكرية إلى «لواء». كان اللواء عبد العظيم رسلان له دور مهم فى حماية المناضل الوفدى النائب الراحل طلعت رسلان الذى صفع أشرس وزير داخلية وهو الراحل اللواء زكي بدر أثناء رد الوزير على استجوابات الأعضاء وكانت الواقعة مذاعة تليفزيونياً على الهواء مباشرة، وهذه الواقعة تعد فريدة من نوعها، حيث لم يسبق أن قام نائب برلماني مصري بالاعتداء على وزير من الحكومة، حيث قام اللواء عبد العظيم رسلان بالتوجه إلى فؤاد باشا سراج الدين رئيس حزب الوفد وقتها، حيث كان يختبئ لديه النائب الراحل طلعت رسلان، ودار حوار بينه وبين فؤاد باشا حيث قال له فؤاد باشا هل تستطيع حمايته، رد عليه اللواء عبد العظيم قائلاً «لو لم استطع حمايته فمن الأفضل أن أفرغ سلاحى الخاص فى جسدى». وقد قام بالفعل بتهريبه حماية له من بطش الوزير الشرس. وبعد أن أنهى اللواء عبد العظيم حياته العسكرية توجه لممارسة العمل السياسى من خلال حزب الوفد، حيث قام فؤاد باشا سراج الدين بتعيينه عضواً بالهيئة العليا بعد رحيل المناضل والنائب الوفدى طلعت رسلان. وبعدها تم انتخاب رسلان فى الهيئة العليا للوفد عام 2001 وعام 2006 وتولى منصب أمين الصندوق المساعد لحزب الوفد بالانتخاب ورئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بمحافظة الشرقية، وتوفى عبد العظيم فى الحادى عشر من شهر يونيو عام 2007.