نظم آلاف العمال بشركات الزيوت القابضة للشركة القابضة للصناعات الغذائية وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة احتجاجًا على بيع الشركة وتشريد أكثر من 20 ألف عامل بقرار من وزير التموين باسم عودة. وقال أحمد المليجى رئيس النقابة العامة للصناعات الغذائية إن هذه الشركات مخصص لها حصص زيوت الإنتاج وزيت الطعام المدعم وذلك بعد أن تم فى العهد الماضى إسناد حصص هذه الشركات لشركة مالتى تريد وميدى تريد قطاع خاص ثم عاد ذات السيناريو فى هذا العهد. وأضاف أن النظام الحاكم يهدف إلى تشغيل القطاع الخاص التابع ل "الإخوان" وسط صمت المسئولين فى الشركة القابضة للصناعات الغذائية والتى يجب عليهم أن يكونوا خط الدفاع الأول لحماية الشركات والتمسك بالحصص التموينية من زيوت الطعام حيث إنهم يعلمون بأن حصة الزيت التموينى حاليًا لهذه الشركات لا تغطى سوى نسبة 40% من الطاقة الإنتاجية وهو ما يؤدى إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج وتحقيق خسائر وأن أى خفض جديد للحصة سيؤدى إلى خلل مالى بالشركات المنتجة وتحويلها إلى شركات خاسرة ينعكس ذلك على أجور وحوافز العمال وفقدان فرص العمل بعد توقف خطوط الإنتاج. وأكد أن القرارات الصادرة من وزير التموين لإنتاج زيت تموينى عباد فقط وعبوة لتر بدلًا من كيلو بمنظومة إنتاجية جديدة ومواصفات جديدة، لذلك يطالب العمال إعادة النظر فى تلك القرارات والعدول عنها بالحفاظ على الحصص المقررة لهذه الشركات من الزيوت المدعم التموينى بما يكفل ضمان استمرارها فى الإنتاج.